كشف رئيس مصلحة السكن بدائرة قسنطينة، عن عدد طلبات السكن الاجتماعي الموروثة عن البلدية منذ 2005، تاريخ تحويل توزيع السكن إلى الدوائر، حيث بلغ عدد الطلبات حسب ذات المتحدث 55 ألف طلب سكن، في حين بلغ عدد الطلبات في الأربع سنوات الفارطة 6462 طلب سكن، لم يقابلها إلا توزيع 1618 سكن منذ 2005 عبر 5 حصص، منها 165 من نوع سكنات الغرفة الواحدة، ما ساهم في إحداث عجز كبير بالنسبة للسكن الاجتماعي بقسنطينة. اللجنة المكلفة بتوزيع السكن، وحسب رئيس مصلحة السكن بدائرة قسنطينة، عملت على شقين، حيث وصلت الى توزيع السكنات الخاصة بالملفات التي تعود الى سنة 1994، وهي ملفات عمرها 15 سنة، في حين وصلت الى ملفات سنة 2001 من حيث الدراسة. دائرة قسنطينة وحسب رئيس مصلحة السكن بها، قامت بمراسلة 3008 مواطن عبر وثائق تقنية قصد استكمال تحقيقات السكن لملفات سنة 1999 و4175 مواطن طالب للسكن للملفات التي تعود الى سنة 2000، زيادة على التحقيق الابتدائي مع 3145 طالب سكن أودعوا ملفاتهم سنة 2001. وأكد ذات المسؤول أن الحصة الأخيرة من السكن الاجتماعي ذي الطابع الإيجاري البالغة 273 سكن، والتي تم نشر قائمة المستفيدين منها نهاية شهر نوفمبر، عرفت دراسة 1620 ملف، حيث تم دراستها بعد 45 اجتماعا على مستوى الدائرة وإجراء 200 تحقيق مضاد في ملفات كانت محل شك. رئيس مصلحة السكن بدائرة قسنطينة، أكد أن دراسة الملفات لا تزال متواصلة، وهو الأمر الذي صرح به رئيس الدائرة في وقت سابق، وفي خطوة لامتصاص المزيد من الطلبات. مضيفا أن سكان الأحياء القصديرية والأحياء التي سيتم إزالتها في إطار تحديث المدينة تم إقصاؤهم آليا من حصة السكنات الاجتماعية لتجنب أي تلاعب.