يتساءل سكان بلدية دالي إبراهيم، بالعاصمة، عن مصير الملفات التي أودعوها منذ سنوات عدة بغرض الإستفادة من سكن اجتماعي محترم يؤمن لهم العيش المحترم، لاسيما أولئك الذين يشغلون سكنات لا تتوفر على أدنى شروط العيش الكريم لدى طرحنا انشغال البعض من السكان المتعلق بمدى إمكانية استفادتهم من سكنات اجتماعية، وإن كان للبلدية نصيب من حصة السكنات الإجتماعية في حال توزيع المصالح الولائية للحصص الضرورية لفائدة بعض البلديات، لاسيما في إطار القضاء على السكن الهش، اعترف مندوب رئيس البلدية المكلف بمتابعة التجهيزات العمومية والأشغال الجديدة، بوغرارة جمال، في تصريح ل”الفجر” بأن بلدية دالي إبراهيم تعد من بين البلديات التي لم تستفد من سكنات اجتماعية منذ عدة سنوات، باستثناء الحصة الوحيدة التي كانت من نصيب المجلس خلال العام الماضي، مضيفا في نفس السياق أن البلدية استفادت خلال الفترة ذاتها من 150 سكن تساهمي تم إنجازها على بمنطقة أولاد فايت وزعت على المستفيدين منها، في حين أنجز 40 سكنا اجتماعيا ببلدية عين البنيان. كما كشف نفس المسؤول عن عدد الملفات المودعة لدى مصالح البلدية، حيث تجاوزت 6 آلاف ملف، وذكر في نفس الإطار أن معظم الملفات تتعلق بالسكنات التساهمية والإجتماعية التساهمية، حيث بلغ عدد ملفات السكنات الاجتماعية 3600 ملف، في حين يصل عدد الملفات الخاصة بالسكنات الإجتماعية التساهمية 3000 ملف.تجدر الإشارة إلى أن المصالح المكلفة بالإحصاء على مستوى البلدية ذاتها، أحصت، منذ حوالي سنة ونصف، تواجد 95 عائلة تقطن بسكنات هشة بحي المصلى، إضافة إلى العائلات التي تقطن شاليات غابة ديكار.