كشف السيد بوجمعة زعيوة رئيس بلدية الرايس حميدو عن عدة مشاريع تنموية تدخل في إطار المخطط البلدي 2009، وقد خصص لها غلاف مالي يتجاوز 24 مليار سنتيم بهدف دفع عجلة التنمية بالبلدية على غرار الأشغال العمومية، الري والطاقة. وأشار محدثنا الى أن البلدية خصصت ميزانية جد معتبرة لاستكمال المشاريع المسطرة، وكذا تحريك الراكدة منها، بغية تحسين الإطار المعيشي للمواطن، وقد نال قطاع الأشغال العمومية حصة الأسد لتجسيد شعار السيد زعيوة "مدينة بدون غبار"، حيث خصصت ذات البلدية ما قيمته 10 ملايير سنتيم لتهيئة وتعبيد الطرقات، منها الطريق الجديد بسيدي لكبير ووادي الآخرة على طول 800 م، وكذا دراسة وإنجاز طريق أعالي "لا فيجي" وتعبيد طريق الصنوبر على طول 700 م، فضلا عن تهيئة وتعبيد طريق عين الترك نحو قصر الرايس حميدو على مسافة 600م. وفي إطار تقريب الإدارة من المواطن الذي يصبو إليه المجلس الشعبي، تعتزم ذات البلدية بناء ملحقتين إداريتين في كل من حيي الصنوبر و"لا فيجي". كما استفادت ذات البلدية من عدة مشاريع ولائية بإعانة مالية تقدر بحوالي 10 ملايير سنتيم لتهيئة ملعب الكرة الحديدية بمحاذاة "شاطئ فرانكو" وبناء جداري سند على مستوى حيي المقام الجميل (بو سيجور) وسيدي لكبير، بالإضافة إلى إنجاز ملعب بلدي بحي سيدي لكبير مع إنجاز مجتمع تجاري على مستوى بينودال، كما توجه هذه الإعانة لتهيئة وتعبيد طريق المدرسة الجديدة بسيدي لكبير، وفي إطار الإنجازات الكبرى سيتجسد مشروع إنجاز متوسطة مستقبلا بنفس الحي رصد له مبلغ مالي يقدر بأزيد من 5 ملايير سنتيم.. علما أن سكان البلدية في أمس الحاجة إلى مثل هذا الإنجاز في ظل التزايد السكاني الذي تشهده البلدية، يقول نفس المتحدث. وفيما يخص قطاع الطاقة، خصصت البلدية حسب ذات المتحدث مبلغ 390 مليون سنتيم لإنجاز شبكتين للإنارة العمومية، الأولى على مستوى حي الرائد "هرمني" والثانية بالمكان المسمى مجموعة الأعضاء 22. كما مست العملية التنموية قطاع الري، حيث تعتزم البلدية تمديد قنوات الصرف الصحي بين سيدي لكبير وحي العصافير وشارع بوجمعة بوشعير على طول 800م ودراسة ومتابعة المشروع على مستوى مفترق عين الترك نحو بئر الفدائيين والملف حاليا على طاولة مكتب الدراسات يقول السيد زعيوة، وذلك بغلاف مالي يتجاوز المليار سنتيم. كما سيتم تمديد قنوات المياه الشروب انطلاقا من عين الترك تجاه قصر الرايس حميدو. ولإضفاء على البلدية المنظر الجمالي اللائق بها كمدينة سياحية، عمدت الى تسطير مشروع لإنجاز مساحة خضراء خاصة بالمسنين، هي بمثابة متنفس لهذه الشريحة الاجتماعية، على حد تعبير السيد زعيوة، فضلا عن إنجاز مسبح بلدي من الجهة الغربية ل"شاطئ فرانكو".