أشرف المدير العام للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة بوزارة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والصناعات التقليدية نهاية الاسبوع الفارط بقاعة المحاضرات الكبرى محمد الصديق بن يحيى بجامعة قسنطينة على إبرام 05 اتفاقيات إطار بين المؤسسات الاقتصادية وجامعة منتوري بهدف دعم الابتكارات التكنولوجية، وإنشاء محاضن للابتكار بالجامعة بعد مصادقة الحكومة عليها سنة 2004، إضافة إلى تشجيع التعاون بين المؤسسات الاقتصادية، ومخابر البحث العلمي وتسهيل تربصات الطلبة بالمؤسسات الاقتصادية. وتضمن بروتوكول التعاون والشراكة مع الجامعة المركزية الممثلة في شكل العميد عبد الحميد جكون والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة الممثلة في شكل المدير الولائي للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة نجيب عاشوري، اتفاقيات أخرى على غرار مؤسسة الحليب ومشتقاته، مؤسسة الصناعة الصيدلانية وكذا مؤسسة الصناعات الميكانيكية. وأكد المدير العام للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة بالوزارة أن المنتدى أفضى الى ابرام اتفاقيات شراكة بين المؤسسات والباحثين في سياق الحركية المنتهجة لبرنامج رئيس الجمهورية، وأثنى خلال تدخله في اشغال هذا المنتدى الجهوي الذي حضرته العديد من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من قسنطينة، سكيكدة وخنشلة وكذا المعهد الوطني للملكية الصناعية على المجهودات التي تبذلها ولاية قسنطينة لترقية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بعدما أصبحت تعد من بين الولايات العشرة الرائدة في خلق المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، حيث ارتفع عدد هذه المؤسسات من 7290 مؤسسة عام 2007 إلى 10243 سنة 2008، مضيفا في السياق أن الوزارة وفي اطار استراتيجيتها القادمة ستعمل على بلوغ 200 ألف مؤسسة صغيرة ومتوسطة مع آفاق سنة 2014 على مستوى التراب الوطني. وثمّن عميد جامعة منتوري بقسنطينة الذي كان طرفا هام في هذه العادلة هذه الاتفاقيات، معتبرا أنها تدخل في اطار مد جسور التواصل بين عالم الاقتصاد وعالم البحث العلمي قصد التعريف بنتائج البحوث العلمية والتقنيات التي تعتمدها في عملياتها الانتاجية إضافة الى التقريب بين القطاعين وخلق شراكة فعالة بينهما. من جهة أخرى، كشف مدير الابتكار التكنولوجي السعيد بن بريميغ بالمعهد الوطني للابتكار التكنولوجي أن الجزائر تضم أزيد من 570 ألف مؤسسة صغيرة ومتوسطة من بينها أزيد من 408 آلاف مؤسسة خاصة و598 ألف مؤسسة عمومية إضافة الى أكثر من 162 ألف حرفي.