سيخضع تسيير أموال صندوق الزكاة "للمتابعة من أجل توظيفها في محلها" حسبما صرح به أمس بتيبازة وزير الشؤون الدينية والأوقاف السيد بوعبد الله غلام الله. وأكد الوزير خلال زيارة عمل وتفقد قام بها للولاية أن المستفيدين من قروض مصغرة وعددهم 25 سيتابعون ابتداء من جانفي 2010 تكوينا لضمان تجسيد مشاريعهم. ولتحسين وضعية القطاع أضاف الوزير أنه سيجري سنة 2010 تنظيم يوم دراسي بتيبازة لدراسة وضعية كافة المشاريع التي استفاد منها القطاع في هذه الولاية. وحول سؤال يتعلق بوضعية المدرسة القرآنية لسيدي عمار المنجزة بمساهمة ميزانية الولاية والتي تم غلقها في غياب قانون خاص بها أوضح الوزير أنه سيتم تسوية هذا المشكل العام المقبل مع احتمال فتح هذه المؤسسة في فيفري 2010. وبشرشال استفسر الوزير عن مدى تقدم أشغال توسيع مسجد "الرحمان" وهو عبارة عن كنيسة قديمة يرجع تاريخها إلى القرن ال19 حولت إلى مسجد سنة 1964. وفي عين المكان حث الوزير المسؤولين على صيانة هذه التحفة وتمكينها من الإشعاع العلمي لاسيما أن مدينة شرشال تحظى بتراث ثقافي وتاريخي عريق وتمتاز بطابع خاص ينبغي حمايته وترقيته علما أن هذه المدينة تستقبل في كل سنة أعدادا هامة من الوفود الأجنبية. وانتقل الوزير بعد ذلك إلى كل من حجوط وبواسماعيل أين أشرف على تدشين مسجدي "السلام" و"عثمان بن عفان" مع الإشارة إلى أن طاقة استيعاب كل واحد منهما تقدر بخمسة آلاف مصل. كما تفقد في ختام هذه الزيارة ورشة إنجاز المسجد الكبير "الإمام مالك" بعاصمة الولاية الواقع بالمحيط الحضري الجديد بالمخرج الغربي للمدينة. وتقدر طاقة استيعاب هذه البناية المتربعة على مساحة 10 آلاف متر مربع ب15 ألف مصل. (وأ)