تعيش عائلة ثاني أعرق فريق في ولاية بجاية بعد الشبيبة المحلية أولمبي أقبو، أزمة إدارية حادة، حملت في طياتها نفس بوادر الأزمة التي حلت بالمولودية المحلية، من خلال الفشل الذريع للإدارة الحالية التي يرأسها لعدة سنوات السيد بوشريط، الذي وعد بتحقيق الصعود من خلال تسطير هدف الصعود وتخصيص ميزانية معتبرة للوصول إلى المبتغى، إلا أن نتائج الفريق كانت مخيبة للآمال، إلى درجة أصبح إثرها الفريق مهددا بالسقوط، باحتلاله المرتبة ما قبل الأخيرة في نهاية مرحلة الذهاب في وقت كان يهدف إلى اللعب على البطاقة المؤهلة للصعود إلى قسم ما بين الرابطات·· هذه الوضعية دفعت بأعضاء الجمعية العامة إلى سحب الثقة من الرئيس وتنحية المدرب حميسي، ثم تشكيل مكتب أزمة مؤقت، سيشرف على تسيير شؤون الفريق إلى غاية نهاية الموسم، التي تتزامن مع انتهاء العهدة الأولمبية· وستكون مهمة هذه اللجنة، إنقاذ الأولمبي من شبح السقوط إلى الجهوي الثاني، وبداية ذلك كانت بالاستنجاد بالمدرب المخضرم أيت سيد، الذي يعرف التعداد جيدا و كان وراء نتائج جيدة في السابق، وهي الخطوة التي رحب بها الأنصار كثيرا، من خلال عودتهم مجددا إلى المدرجات بعد مقاطعة رسمية للفريق في ظل غياب النتائج·