اختارت الجمعية الرياضية للأمن الوطني بالتنسيق مع مديرية أمن دائرة باب الوادي، أول أمس، للاحتفال بالذكرى ال 36 لميلاد التعاون العربي الأمني، تقديم مجموعة من الاستعراضات لفروع المصارعة الخمسة التابعة لها، ويتعلق الأمر بكل من بلدية زغارة وباب الوادي وحسين داي وبوروبة وباش جراح والسمار. وعرفت هذه التظاهرة التي نظمت تحت شعار "تقرب الشرطة من المواطن" بساحة كيتاني، حضور عدد من الشخصيات الرياضية البارزة ومسؤولين سامين في جهاز الأمن الوطني، يتقدمهم رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية، رشيد حنيفي، ومدير الرياضة بوزارة الشباب والرياضة ولد عمار، ونائب رئيس الاتحادية الجزائرية لسباق الدراجات يوسف عمروش، ورئيس أمن دائرة باب الوادي عبد العزيز ياموني، بالإضافة إلى عدد من ممثلي المكتب الرياضي التابع للجيش الشعبي الوطني. وبهذه المناسبة، اقتربت "المساء" من رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية لمعرفة رأيه عن الفكرة فقال: "المبادرة جيدة وتستحق الثناء، خاصة وأنها مدعومة من الأمن الوطني الذي يبين في كل مرة أنه قريب من المواطن، وهذا الربط نسجه القطاع الرياضي فقط ". وأضاف مشيدا بالخدمة التي يقدمها الأمن الوطني للرياضة بصفة عامة والمصارعة بصفة خاصة، حيث ساهم في تكوين أبطال الجزائر وتدعيم الفرق الوطني. من جهته، قال المدير الفني للفروع الرياضية بالأمن الوطني، عمار بوراس، أن الجمعية الرياضية للأمن الوطني تسهر على خدمة الشباب والبراعم هادفة إلى عملها الجواري. مشيرا إلى أن مثل هذه المبادرات تعد حافزا لهم لممارسة الرياضة والابتعاد عن كل ما من شأنه أن يؤدي بهم إلى الانحراف. وتابع مبرزا، أن هذا الموعد يعد كذلك فرصة لتكريم أبطال الجزائر في هذا التخصص الرياضي - خلال حقبة السبعينيات - الذين ساهموا في رفع الراية الوطنية في مختلف المحافل الدولية، ويخص الأمر كلا من محمد مخلوف وعمر بن إسماعيل الذي يتولى حاليا تدريب مصارعي هذه الفروع قصد نقل تجربته إليهم. وأشار مرزاق بوراس في الأخير، إلى أن المدارس التكوينية الخمس أعطت ثمارها، والدليل على ذلك تعاقد المنتخب الوطني العسكري لهذه اللعبة مع مصارعين من المدرسة هما محمد أمين شاعو وسليم مفوق. وعلاوة على ذلك، ستدعم المدرسة المنتخب الوطني المدني لفئتي الأصاغر والأشبال بثلاثة أسماء من المدرسة أيضا، ويتعلق الأمر بكل من فاتح بن شعة وبشير سيد عزة والوناس بوزيد، لتعزيز حظوظ المصارعة الجزائرية في المواعيد الرسمية.