لا زال عشرات الشباب بخميس مليانة بولاية عين الدفلى ينتظرون استلام مفاتيح المحال المهنية الواقعة بحي بوطان منذ أزيد من عامين التي كانوا استفادوا منها ضمن برنامج القرض المصغر ودعم تشغيل الشباب وصندوق التأمين على البطالة. وقال هؤلاء إنهم دفعوا تكاليف الموثق الخاصة بتحرير عقود الإيجار والتي تراوحت ما بين ال6 آلاف وال12 ألف دينار حسب حجم المحل بالمتر المربع الواحد، رغم كل هذا فإنهم لم يستلموا محالهم لحد الساعة، وبالرغم من المساعي التي قاموا بها لدى مصالح كل من البلدية الدائرة وأملاك الدولة خلال كل هذه المدة التي استهلكت الفترة الممنوحة لهم من طرف البنوك بخصوص تسديد المبالغ المقدرة بأكثر من 40 مليون فما فوق. وأمام الضغط المشكل عليهم من خلال مطالبة البنوك بمستحقاتها، لجأ المستفيدون حسب هؤلاء إلى استئجار محلات خاصة للتخفيف من حدة الديون المتراكمة عليهم. وحسب مصالح البلدية فإن سبب عدم تمكين المستفيدين من محالهم يعود إلى بطء إجراءات تحويل الملكية من مؤسسة ترقية السكن العائلي صاحبة المحلات الى الولاية وهي ذات العملية التي تمت ببلدية سيدي لخضر التابعة لنفس الدائرة في انتظار يقول نفس المصدر تجسيدها بالخميس.