افتتح الديوان الوطني للثقافة والإعلام أمس المقر الجديد لمصلحة الإعلام التابع لها، كما أعلنت عن استحداث ناد خاص بالإعلام الثقافي سيكون فضاءً خاصا للصحافة الثقافية وذلك بقاعة الأطلس الكائنة بباب الوادي. وفي هذا السياق أكد مدير الديوان لخضر بن تركي أن المبادرة جاءت دعما لاقتراح مجموعة من الصحافيين وخلية الإعلام التابعة للديوان، وذلك بهدف خلق فضاء للصحافة الثقافية وللفنانين والمثقفين يسمح لهم بالاجتماع والعمل المشترك من أجل دعم العمل الصحفي، الذي أثبت أهميته مؤخرا يقول بن تركي خلال الهجمة الإعلامية المصرية على الجزائر، مشيرا بقوله "بما أن الجزائر لا تملك فضائيات فعلينا أن نطوّر إعلامنا الثقافي". بن تركي نفى بالمقابل أن تكون هذه المبادرة خطة لاحتواء الإعلام الثقافة، وإنما فرصة لتوفير الفضاء والإمكانيات التي تسهل للصحافة القيام بعملها باحترافية، مشيرا أنه بإمكان الصحافة من خلال هذا الفضاء استضافة العديد من الشخصيات الثقافية والفنية من الجزائر وخارجها وفق برنامج محدد وسيتولى الديوان التكفل بكل تبعيات الاستضافة. كما سيسمح هذا الفضاء حسب المتحدث ذاته باستضافة شخصيات إعلامية عربية وغربية كبيرة لتمنح خبرتها للصحافة الثقافية في الجزائر. من ما تضمنه برنامج الديوان "وقفات تاريخية" وهو برنامج تاريخي شهري يتناول موضوع شخصيات تاريخية هدفه الحفاظ على الذاكرة الجماعية وتعريف وتذكير الجيل الجديد بإرث هؤلاء، وسيستغل هذا الإطار أيضا الاحتفال بمختلف المناسبات الوطنية والتاريخية. كما سيعمد الديوان حسب المتحدث إلى فتح ورشات تكوين يتم فيها التركيز على المجالات الفنية والثقافية يشارك في تنشيطها أساتذة مختصون في مختلف مجالات الإبداع على غرار سينما (الإخراج، التوزيع، الكتابة، السيناريو...) المسرح(التمثيل الكتابة، السينوغرافيا، الإخراج...)... وغيرها. آخر موعد يقترحه الديوان خلال برنامجه للسنة الجديدة هو "موعد مع الكلمة" وهو امتداد لبرنامج أدبي سبق للديوان أن استضاف من خلاله الفنان السوري عبد المنعم عمايري.