كشف مدير الديوان الوطني للثقافة والإعلام لخضر بن تركي أمس أن هيئته تدرس قرارا لنقل عكاظية الشعر العربي المقرر تنظيمها في الثامن جوان المقبل من العاصمة إلى ولايات أخرى. كما أعلن عن ميلاد ''النادي الإعلامي الثقافي'' في إطار دعم الأقسام الثقافية في الصحافة المكتوبة والإذاعة والتلفزيون.جاء كلام بن تركي أثناء إشرافه أمس على حفل تدشين المقر الجديد لخلية الإعلام والاتصال للديوان الوطني للثقافة والإعلام والتي تحول مقرها إلى ''قاعة الأطلس'' بالعاصمة. حيث أوضح المسؤول في لقائه بالصحافة الثقافية بأن الديوان أطلق هذه المبادرة ل''تحسين صورة الإعلام والثقافة الجزائرية من خلال أعضاء النادي الجديد الذين سيعملون على إعطاء وجه مشرف للجزائر''، مضيفا بأن هذا النادي سيكون همزة وصل بين الإعلاميين والمثقفين والفنانين العرب والأجانب. كما أعرب بن تركي عن ارتياحه لهذه المبادرة التي أكد بأن الديوان سيدعمها بكل الإمكانيات المادية والمعنوية التي من شأنها تسهيل مهمة صحفيي الأقسام الثقافية من خلال تنظيم ندوات وملتقيات وتوجيه دعوات إلى شخصيات فنية وثقافية لزيارة الجزائر باقتراح من أعضاء النادي الذي يتشكل من إعلاميين ومثقفين ترك لهم المتحدث حرية الانضمام إلى الفضاء الجديد ''الذي يعد قفزة نوعية في تاريخ الإعلام الثقافي الجزائري'' على حد تعبيره. من جهة أخرى نفى بن تركي أن يكون هذا النادي الثقافي مجرد ''نقابة'' أو ''مقهى'' للترفيه والتسلية بقدر ما سيمثل فضاء للتعارف وتبادل وجهات النظر في المجال الثقافي، وهو الهدف الذي رسمه الديوان، يقول بن تركي، ضمن برنامجه الثقافي للعام الجديد ,2010 ''بعيدا عن المعاناة والصعوبات التي تعترض طريق الإعلامي وتحول دون تمكينه من المعلومة والوصول إلى مصدر الخبر ومواكبته للأحداث الثقافية'' قبل أن يضيف ''النادي الإعلامي الثقافي سيساهم في توصيل صوت الجزائر في ظل غياب القنوات الفضائية''. كما جاء على لسانه.