أكد المدافع الدولي الجزائري سمير زاوي أنه ينبغي على زملائه في الفريق الوطني الانتفاض ضد مالي يوم الخميس القادم من أجل محو الإخفاق المسجل ضد منتخب المالاوي (3-0). وقال زاوي: "يجب أن تكون هذه الهزيمة درسا لنا في بقية المشوار، ولا يمكن أن تؤثر على معنوياتنا لكونها أول مباراة في المنافسة، حيث يتعين علينا التركيز بسرعة على المقابلة القادمة حتى نعود إلى واجهة المنافسة". وكان زاوي قد عوض خلال المباراة الأولى أمام مالاوي عنتر يحيى، الذي لم يتعاف تماما من الإصابة التي يعاني منها منذ المباراة ضد مصر المؤهلة لمونديال 2010. وعلق لاعب أولمبي الشلف عن الخسارة أمام المالاوي قائلا: "لقد كنا خارج الإطار، حيث تلقينا هزيمة قاسية يصعب هضمها لكن يجب الاعتراف بأننا لعبنا بكيفية سيئة بسبب الظروف المناخية غير المناسبة .. لقد افتقرنا للفاعلية عكس المالاوي الذي عرف كيف يباغتنا حيث استحق الفوز عن جدارة". وللمالاوي، حسب زاوي ، حظوظ كبيرة للذهاب بعيدا في دورة انغولا، قائلا أن لاعبيه كانوا أفضل من لاعبي الخضر على جميع المستويات حيث قال في هذا الجانب: "لقد منعونا من تطوير خطتنا ولم تكن لدينا الفعالية في الهجوم. واعتقد أن الفريق المالاوي قادر على إحداث المفاجأة في الدورة ." وبخصوص مردوده خلال هذه المباراة وتفاهمه مع ثنائي خط الدفاع حليش وبوقرة، تفادى قائد أولمبي الشلف الخوض كثيرا في هذا الموضوع حيث قال: "لا يمكنني تقييم مردودي لان تراجع الأداء خلال هذه المباراة لم يكن للاعبين معينين وانما للفريق كله. المجموعة لم تلعب بطريقة جيدة والأداء الفردي لا يؤثر كثيرا في مثل هذه الحالات." وعبر المدافع الجزائري عن أسفه عقب هذه الهزيمة قائلا: "باسم كافة لاعبي الفريق الوطني أطلب من مناصرينا أن يعذرونا. أعترف بأننا خيبنا أملهم كثيرا، لكننا نعدهم بالتعويض خلال المباراة القادمة".