- كشف المدرب الوطني رابح سعدان عن التعداد الذي لعب به مباراة امس أمام المنتخب الأنغولي في منتصف نهار أمس، وقد ضمت التشكيلة ما يلي: شاوشي، العيفاوي، بلحاج، بوقرة، حليش، منصوري، مطمور، يبدة، بوعزة وغزال. - عكس ما كان لم يحدث وحول اللاعب غزال للعب على الجهة اليمنى، كما ضمت تشكيلة البدلاء كلا من الثنائي عنتر يحيى ومراد مغني لأول مرة بعد ان تماثلا للشفاء، وفي الدفة أيضا جلس عبدون نجم نادي نانت الفرنسي الى جانب كل من زماموش كحارس ثان زاوي، رحو، بابوش. - الملاحظ على تشكيلة احتياط المنتخب الوطني أنها تكونت من ثلاثة مدافعين هم رحو، زاوي، بابوش، يضاف إليهما الحارس زماموش ولاعبا وسط هما مراد مغني وعبدون الى جانب مهاجم واحد هو زياية. - رسم المدرب الوطني رابح سعدان لاعب نادي بلاكبول الانجليزي لأول مرة وذلك في مكان زميله ياسين بزاز الذي عانى من تمزق عضلي انهى مشاركته في الدورة قبل زملائه، وقد رضي بزاز بما خبأه له القدر، فيما سعد بوعزة بهذه الفرصة، ولو رفض المقولة التي تقول مصائب قوم عند قوم فوائد . - قال خوزي مانويل مدرب انغولا قبيل مباراة الجزائر امس اعرف الكثير على اللاعبين الجزائريين فهم الاقوى والاحسن مستوى منا وانهم بارعون في الكرات العالية والثابتة وإذا كنا اصغر منهم ، فنحن الأسرع والأحسن لعبا لكرة القدم . - يتردد ان المدرب خوزي يكون قد استعان ببعض الخبراء من زملائه المصريين الذين عمل معهم طويلا بنادي الاهلي المصري لتزويده بمعلومات دقيقة عن لاعبي المنتخب الجزائري، حيث حرص هؤلاء على تقديم الخدمة التي ارادها خوزي بصدر رحب بل وزادوا عليها بعض الشيء... - الجمهور الأنغولي الذي حضر مباراة امس، شجع منتخب بلاده بروح عالية، ولم يتعرض للجزائريين الذين تواجدوا بمدرجات الملعب أو خارجه بسوء، فلم يرشقوا احدا بالحجارة وقالوا ان ذلك ليس من شيمنا. الأنغوليون من ابناء لواندا قالوا نحن نحترم الضيوف وما حدث في كابيندا لا يمت بصلة لنا بدليل انه لم يتكرر وأن من قاموا به أساؤوا لأنفسهم فقط وان جماهير كابيندا كانت مثالا في الاستقامة والانضباط. - أكد المدير الفني لنادي الأهلي المصري السيد حسام البدري، أنه كان على اتصال دائم في الأيام الأخيرة بالمدرب الأنغولي مانويل خوزيه، دون أن يكشف عن أسباب هذه الاتصالات لكنه لمح في معرض حديثه بأنه أصيب بحزن شديد بعد المباريات التي لعبها المنتخب الجزائري الذي وصل الى المونديال على حساب مصر. خوزي الذي مزقت الحسرة فؤاده وهو يتذكر ما فعله "الخضر" بالفراعنة في أم درمان يبدو أنه لم يخجل من نفسه وهو يتحدث عن خوزي في هذا الظرف الذي له علاقة بمباراة الجزائر وانغولا. - قال السيد محمد روراوة رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم في أحاديث هامشية أمس بلواندا، بأن المنتخب الوطني قد حل بأنغولا من أجل تقديم مشاركة مشرفة والذهاب بعيدا، وكان هذا التصريح للرفع من معنويات اللاعبين، خاصة وان باطرون الفاف قد ضخم الأهداف حتى لا يصيبهم بالإحباط. والذين يعرفون روراوة يدركوون جيدا لماذا يخاطب محدثيه في الكثير من الأحيان بخطاب مزدوج، خاصة وانه قال في وقت سابق بأن الهدف من المشاركة في "الكان" هو تحضير المونديال. - مثل هذا الخطاب تحدث به اللاعب رفيق صايفي قبيل 35 دقيقة من انطلاق المباراة، حيث أشار بأن المنتخب الوطني جاهز لكل الطوارئ وأهدافه تحضيرية للمونديال وإذا كتب له التأهل للدور الثاني فهو يرحب بذلك.