أعدّت مديرية الثقافة لولاية سكيكدة برنامجها الثقافي والفني لسنة 2010 في حلّة جديدة مسّت مختلف الفنون الثقافية والفنية الكفيلة بإعادة إعطاء جرعات جديد من أكسجين للفعل الثقافي سيما وأنّ سكيكدة تحوز على إمكانات كبيرة وطاقات ومواهب وأقلام كفيلة بأن تجعل من روسيكادا عاصمة للثقافة والفنون المختلفة دون منازع. هذا ويتضمّن البرنامج تنظيم العديد من الأنشطة النوعية على مستوى بعض بلديات سكيكدة الداخلية وذلك لأوّل مرة ك"الربيع الثقافي التقليدي لأم الطوب" وملتقى "المقاومة الشعبية" و"المهرجان الوطني الأوّل للزوايا والطرق الصوفية"، إضافة إلى "الليالي الوطنية للسينما" بالقل والتي يسعى المنظمون أن يجعلوها ذات بعد عربي بعد النجاح الذي حقّقته طبعة صيف 2009. كما احتوى البرنامج الذي أريد له أن يمسّ كلّ الأذواق تنظيم "الملتقى الوطني للشعر والفن التشكيلي" في طبعته الثانية وكذا "الربيع المسرحي" في طبعته الثالثة و"الأيام الوطنية الثامنة عشر للمسرح لمدينة سكيكدة"، إلى جانب تنظيم ملتقى الطفل والكتاب بمشاركة أساتذة مختصين من داخل الوطن وخارجه إضافة إلى "أيام الطرب الشعبي"، "ليالي صيف روسيكادا"، "أيام الموسيقى العصرية الملتزمة"، "أيام المرأة المبدعة"، "أيام سكيكدة للمسرح الثوري" و"الليالي السابعة للموسيقى الأندلسية" ناهيك عن تنظيم أيام إعلامية حول الموسيقى الأندلسية والمالوف. كما يسجّل في البرنامج عودة ملتقى محمد بوشحيط الأدبي وتنظيم معارض خاصة بالفنون والتقاليد الشعبية زيادة إلى عروض مسرحية للأطفال، وتقرّر أيضا لأوّل مرة تنظيم "نادي الاثنين للمبدعين الشباب" وبعث نادي السينما، حيث سيتمّ عرض فيلم كلّ شهر وذلك بالتنسيق مع سينماتيك الجزائر العاصمة. وستحتضن دوائر ولاية سكيكدة بداية من النصف الثاني من الشهر الجاري قافلة ثقافية للإبداع بمشاركة اتّحاد الكتاب هذا وقد قرّرت مديرية الثقافة للولاية تنظيم أيام تحسيسية حول ضرورة الحفاظ على التراث الثقافي وذلك لفائدة رؤساء بلديات الولاية ينشّطها مختصون في القوانين التي تحكم التراث، وستتبع بملتقى حول مشاريع ترميم المواقع الأثرية في الجزائر، دون إهمال الأسابيع الثقافية المحلية للفنون والثقافات الشعبية لولاية سكيكدة مع ولايات الجزائر العاصمة، إليزي، بومرداس، باتنة والبليدة.