استفادت بلدية ديدوش مراد بقسنطينة مؤخرا من 15 مشروعا تدخل في إطار المشاريع الممولة من ميزانية البلدية، وهذا قصد تحسين الظروف المعيشية للسكان واستحداث فضاءات ومشاريع تنموية، من شأنها تحسين مستواهم المعيشي، كالتهيئة العمرانية للأحياء وتحسين محيطهم الخارجي واعادة الاعتبار للعديد من الأحياء والتجمعات السكنية وفك العزلة عنها، ودفع عجلة التنمية بالمنطقة وعصرنتها بعد أن عانت التهميش لسنوات عديدة. خصصت البلدية مبلغ 3 ملايير سنتيم لإنجاز مشاريع التهيئة من خلال رفع القمامة وتحسين مواقف الحافلات، كما تم تخصيص مبلغ 12 مليار سنتيم لإنجاز 08 مشاريع أخرى، وهذا عبر مختلف أنحاء البلدية حسب الاولويات، حيث سيتم إنجاز مشاريع خاصة بإعادة الاعتبار لطرقات البلدية المتهرئة، خاصة تلك الطرق التي تضررت بسبب تساقط الأمطار على الولاية، وإنشاء وربط طرق ولائية وبلدية لمحاولة فك العزلة عنها كإعادة تهيئة طريق وادي الحجر من خلال إنجاز الأرصفة ومدها بالإنارة العمومية، وكذا تزويده بمساحات خضراء، كما تقرر التكفل ببعض الطرق الداخلية الأخرى بكل من مشتة وادي الحجر ومشتة بوميليط سيدي أعراب، إضافة الى إنجاز ملحق اداري بهذه الاخيرة، وكذا مشروع تحسين المحيط الخارجي ومد الأحياء والمجمعات السكنية بالإنارة العمومية، ومشروع إعادة تهيئة قنوات المياه الصالحة للشرب وقنوات الصرف الصحي، ضف الى ذلك تخصيص مساحات خضراء يستفيد منها أطفال البلدية بالدرجة الأولى، وهي المشاريع التي ستنطلق بداية السنة الجارية حسب تأكيد رئيس المجلس الشعبي البلدي، الذي أضاف أنه سيتم ربط العديد من الأحياء السكنية بالغاز الطبيعي، على غرار قرية بني مستينة التي سيستفيد سكانها قريبا من هذا المصدر الطاقوي. رئيس المجلس الشعبي البلدي ببلدية ديدوش مراد، أضاف أنه استقبل الى غاية نهاية السنة الفارطة 1484 مواطن قاموا بإيداع العديد من الملفات، حيث سجلت البلدية استقبال 620 مواطن بشأن ملفات طلب السكنات الاجتماعية و214 مواطن لطلب الاستفادة من السكنات ذات الطابع الريفي، إضافة الى 250 مواطن آخر قصدوا رئيس المجلس الشعبي البلدي من أجل طلب شغل مع إحصاء 400 طلب آخر، ليضيف ذات المتحدث أن ملفات طلبات السكن الاجتماعي التي تقوم المصالح البلدية بديدوش مراد بدراستها بلغت 4500 طلب سكن اجتماعي. أما في قطاع التربية، فأكد رئيس المجلس الشعبي البلدي ببلدية ديدوش مراد، أن البلدية ستعمل على إعادة الاعتبار للعديد من المؤسسات التربوية بالبلدية التي تعاني تدهورا كبيرا بسبب قدمها واهترائها، الأمر الذي آثر بالسلب على المردود الدراسي لتلاميذ البلدية، حيث أضاف ذات المتحدث أن مهمة ترميم هذه المؤسسات التربوية والتي بلغت 17 مؤسسة بين ابتدائية وإكمالية وحتى ثانوية، أوكلت إلى المصالح التقنية البلدية التي ستباشر مهامها نهاية الشهر الجاري.