يرى أحميدة تاسفاوت اللاعب السابق لفريق جمعية وهران، أن مشاركة الفريق الوطني في كأس أمم أفريقيا بأنغولا كانت جد إيجابية، بحيث مكنت لاعبيه من التجمع في مكان واحد لأيام طويلة ساعدتهم أكثر على توطيد العلاقة بينهم، والعمل سويا على تطوير لعبهم والوقوف عند النقائص... التي يكون قد دونها المدرب الوطني رابح سعدان وسيمحيها مع مرور الوقت.ويضيف تاسفاوت في هذا المجال: "لقد لعب فريقنا الوطني ست مباريات في مدة عشرين يوما، وهذا مهم جدا لتقوية عود التعداد رغم العائق الذي صادفه، والمتمثل في إصابات بعض اللاعبين والتي منعتهم من إبراز كل إمكاناتهم، وعلى العموم أنا راض على مشاركة عناصرنا الوطنية رغم أنها لم تظهر بكافة عطاءاتها".وعن الأشياء التي شدت انتباهه، قال أحميدة تاسفاوت: "إنها الرغبة الكبيرة في الفوز، وحتى في حالة تأخر فريقنا الوطني في النتيجة فإنك تحس وتلمح بأنه يلعب من أجل هدف سام وغال". والأهم بالنسبة لمحدثنا هو المكسب الذي حققه الفريق الوطني، والمتمثل في العمق الفني، وهذا ماسيجعل زملاء زياني يدخلون المونديال بوجه أحسن، والإستراتيجية التي اتبعها المدرب الوطني سعدان في دورة أنغولا، وهي التعامل مع المنافسة مقابلة بمقابلة كانت ناجعة حسب تاسفاوت، رغم بعض المشاكل التي صادفت الفريق كسوء أرضية ميادين اللعب الرسمية، وهناك معايير أخرى تكتم اللاعب السابق للجمعاوة عن التكلم عنها. وشدد تاسفاوت على معارضة من يقولون بأن المنتخب المصري هو الاحسن، لأنه لو كان كذلك لتأهل للمونديال وما ضيع تواجده في جنوب أفريقيا.