يرى المهاجم الدولي السابق الجزائري عبد الحفيظ تاسفاوت أن المنتخب الوطني لديه كل المؤهلات لاجتياز الدور الأول في نهائيات كأس إفريقيا بأنغولا. وأوضح تاسفاوت أن كأس إفريقيا للأمم أضحت صعبة من دورة إلى أخرى وتوجد حاليا سبعة أو ثمانية منتخبات مرشحة للفوز باللقب القاري الأمر الذي يعكس التطور الجلي لمستوى المنافسة، واعتبر من كل هذا أن الكرة الجزائرية ستكون لها كلمتها خلال هذه الدورة لأن المنتخب يملك لاعبين قادرين على إعادة نفس الانجاز المحقق خلال المرحلة التصوفية. وحسب أحسن هداف للمنتخب الوطني فان الدور النهائي لكأس إفريقيا للأمم أصبح محل اهتمام ومتابعة كبيرين ويمكن أن يسمح ببروز المواهب مما يجعل مستوى المنافسة جد مرتفعا حيث يشكل بمثابة بارومتر لمدى تطور الكرة الإفريقية. ويعتبر تاسفاوت أن » المهارة التي أبداها المنتخب الوطني في التصفيات المزدوجة يمكن أن تعطي ثمارها شريطة عدم الغرور. فكرة القدم الجزائرية هي في منحى تصاعدي«. وفيما يتعلق بحظوظ الخضر في افتكاك الكأس الإفريقية, أشار عبد الحفيظ تاسفاوت إلى أن »الأمور ستتضح أكثر خلال الدور الثاني من المنافسة وسيتوقف ذلك على كيفية أداء ومجارات المباريات«. كما ثمن اللاعب الدولي السابق في صفوف مولودية وهران الأجواء الحميمة التي تسود وسط الفريق والواقعية التي يتحلى بها المدرب الوطني »الأهم هو اللعب مرة أخرى الأدوار النهائية لكأس إفريقيا التي غبنا عنها خلال دورتين كما أنه سابق لأوانه أن نتحدث عن اللقب«.