أبدى حبيب بلعيد مدافع الفريق الفرنسي للشباب ونادي بولون نيته في حمل ألوان المنتخب الجزائري وبأنه تحت تصرف المدرب رابح سعدان قبل وبعد مونديال جنوب إفريقيا. وقال اللاعب الذي يعد من بين المدافعين الواعدين بفرنسا بأنه ينتظر إتصال من الهيئات الكروية الجزائرية قصد ترسيم التحاقه بمحاربي الصحراء بعدما لعب في وقت سابق ل"الديكة" من الأصاغر حتى الآمال. واضاف قائلا: "أؤكد لكم عن نيتي في اللعب للجزائر، فبعد أن لعبت في السابق لفرنسا واستفدت من خبرة كبيرة بفضل مشاركاتي في بطولات ودورات عديدة حان الوقت لتمثيل بلدي الأصلي ووضع تجربي في خدمة الخضر". لكن المدافع المعار من نادي فرانكفروت الألماني لنادي بولون أكد انه لغاية الآن لا يوجد شأن رسمي في هذا الموضوع غير أن الأمور حسب ما أكده ستتطور خلال الأسابيع المقبلة، حيث قال: "لحد الآن لم أتلقى اتصال لكني سأكون ضمن الاهتمامات لاحقا فسني 23 عاما وهذا ما سيسمح لي بالتواجد رفقة المنتخب الجزائري عاجلا أم أجلا". واعتبر صخرة دفاع وقائد المنتخب الفرنسي للآمال أن معرفته لعدد من لاعبي الخضر سيسهل اندماجه في الفريق وسيجعل دوره في التشكيلة أكثر إيجابية في ظل المعطيات الراهنة للمنتخب الجزائري. وكان بلعيد المنحدر من عائلة جزائرية تونسية مهاجرة لفرنسا قد رفض عرض "نسور قرطاج" سنة 2006 أين أستدعي للمشاركة في مونديال ألمانيا، مفضلا في ذلك الوقت التريث استعدادا لحمل ألوان المنتخب الجزائري مستقبلا، غير أن دعوة اللاعب في الوقت الراهن للمشاركة في أحد معسكرات "الافناك" مستبعدة بالنظر لضيق الوقت وكذا رفض الطاقم الفني بقيادة المدرب رابح سعدان إجراء تغيرات كثيرة في صفوف المجموعة المرشحة لحضور المونديال القادم.