قال بن حمو محمد، الحارس الدولي السابق والحالي لفريق مولودية وهران، أن أداءه الجيد في عنابة أمام الإتحاد المحلي هو تأكيد لعودته القوية، وأنه كان على يقين من أن هذه العودة ناجمة من ثقته في إمكاناته، موضحا أنه لايزال يطمح للعودة مجددا إلى "الخضر" كحارس أول للدفاع بإستماتة على الألوان الوطنية كما كان يفعل دائما. وفي هذا السياق، ناشد بن حمو جميع أسرة مولودية وهران من إدارة ولاعبين وأنصار على مساعدته، ودعمه للعودة سريعا للمنتخب الوطني حتى يكون ضمن المجموعة المعنية بمونديال جنوب أفريقيا صيف هذا العام. واضاف بأن لديه أمل كبير في نيل قصده من الوهرانيين، وأكد على أن المدة المتبقية عن العرس الكروي العالمي والمقدرة بأربعة أشهر كافية بالنسبة إليه للفت إنتباه الناخب الوطني رابح سعدان ومسؤولي الإتحادية الجزائرية لكرة القدم، مشيرا الى انه يكفيه فقط تكرار نفس الأداء الذي قدمه ضد فريق بونة الجولة الماضية ليحقق هذا الحلم. وما يحفزه أكثر- حسبه- هو مشكل حراسة مرمى الفريق الوطني الذي طفح إلى السطح خلال نهائيات كأس أمم أفريقيا الاخيرة، مما جعل المدرب الوطني يلتفت إلى بعض أسماء الحراس بالبطولة الوطنية ويرغب بن حمو أن يكون من ضمنهم. وبشأن زميله الحارس شاوشي، قال بن حمو أنه يجب مساعدته على تخطي المرحلة الصعبة التي يمر بها، ولايجب معالجة خطأ بإرتكاب خطأ آخر، ولايجب أن ينسى الجميع- يؤكد بن حمو- أن شاوشي كان له الفضل الكبير في تأهل المنتخب الوطني للمونديال، فلا ينبغي التفريط فيه لأنه حارس كبير، ولايزال المستقبل أمامه، وهو متيقن بأنه يملك قدرات كبيرة، فقط يجب أن يوجه صوب الوجهة الصحيحة. وكشف بن حمو على أنه لايزال في إتصالات دائمة مع رئيس الإتحادية الجزائرية لكرة القدم الحاج محمد روراوة، وكل اللاعبين المحترفين كزياني وعنتر يحيى وبورة ومطمور وغيرهم، وقال أن الصداقات التي حافظ عليها جعلته يشعر وكأنه لايزال ضمن المنتخب الوطني، وهذا ماسيحفزه على العمل أكثر في المستقبل القريب.