استطاع اللاعب الجزائري عدلان قديورة، أن يفرض نفسه في البطولة الإنكليزية في فريقه ولفنهمبتن التابع للقسم الأول، بعدما التحق به في مرحلة الانتقالات الشتوية قادما من بلجيكا. وحتى وإن كان هناك اختلاف في المستوى مابين البطولتين، إلا أن اللاعب استطاع بفضل إمكانياته البدنية الكبيرة أن يتأقلم بسرعة مع ريتم هذه البطولة الصعبة، فتعدد مناصب هذا اللاعب، سمحت له من أن يكون في المستوى، حيث اعتاد أن يلعب في محور الدفاع ووسط ميدان دفاعي، كما أنه أثبت على قدراته في الهجوم. قديورة وبعد مشاركته الأولى كلاعب أساسي ضد توتنهام وأدائه الجيد في هذه المباراة، أقحم في المباراة الأخيرة ضد فريق تشيلسي تاركا على كرسي الاحتياط للمرة الثانية قائد المنتخب الصربي، نيناد ميلجاش. فبعد بداية محتشمة ضد رفقاء دروغبا لكل الفريق، استطاع هذا الأخير أن يفوز ببعض الصراعات الفردية في وسط الميدان أمام نجوم النادي اللندني. وفي الشوط الثاني تحرر اللاعب كثيرا وساهم في العديد من الهجمات التي كان وراءها، فقد لعب دون أي مركب نقص، وكاد فريقه أن يعدل النتيجة في العديد من المرات، بعد العمل الكبير الذي ساهم فيه قديورة، الذي لسوء الحظ انهزم مع فريقه بهدفين مقابل صفر، فقد كان الأداء الفردي لهذا اللاعب في مستوى كبير. وفي حال مواصلته على نفس الأداء في اللقاءات القادمة، سيكون قديورة من بين اللاعبين الذين يستحقون المشاركة في كأس العالم رفقة المنتخب الوطني في جنوب إفريقيا.