شرع اللاعب الدولي الجزائري، ياسين بزاز منذ فترة في عملية التأهيل الوظيفي التي أعقبت خضوعه للجراحة التي كانت ناجحة والتي ابعدته عن الميادين لمدة 6 أشهر كاملة، حيث لن يكون مع "الخضر" في كأس العالم.وقال اللاعب في تصريحات صحفية: "لقد شرعت في عملية التأهيل الوظيفي في مركز "سان رافيال" والأمور تسير على أحسن ما يرام فأنا أتماثل للشفاء تدريجيا". وستدوم هذه العملية حسب الأطباء مدة خمسة أسابيع كاملة، يعني أنها ستنتهي نهاية شهر مارس القادم، وبعد ذلك سيخضع بزاز إلى العمل فوق الدراجة من أجل تعويد ركبته المصابة على الحركة، حيث ستدوم هذه المرحلة أيضا خمسة أسابيع أخرى، وهذا ما يعني أن اللاعب سيعود إلى الركض شهر جوان القادم، التاريخ الذي سيبدأ فيه المنتخب الوطني منافسة كأس العالم. وأبدى بزاز تأثره لعدم مشاركته في كأس العالم بجنوب إفريقيا بقوله: "لقد حزنت لعدم مشاركتي في كأس العالم لكن هذا ليس نهاية العالم، أنا في نهاية عقدي مع فريقي ستراسبورغ وأتمنى أن أكون جاهزا قبل نهاية الموسم، حتى أتفاوض مع هذا الفريق حول إمكانية تجديد العقد من عدمه". وحول ما إذا كان بزاز يفكر في تغيير الأجواء قال: "من جهتي أفضل الاستقرار في فريقي، لأنني أجد راحتي وأعطي أفضل ما لدي عندما أكون في ناد أعرفه جيدا، وتغيير الأجواء يتطلب مني وقتا للتأقلم وقد لا أنجح في فرض نفسي، وعلى كل حال الأمور ستتضح أكثر عند نهاية الموسم، خاصة وأن الإدارة الحالية للنادي غير مستقرة". واعتبر بزاز، أن المجموعة التي وقعت فيها الجزائر في تصفيات كأس أمم إفريقيا، تجعل الجزائر أوفر حظا ولكن لن تكون المهمة سهلة كما قال: "أعتقد بأننا الأوفر حظا من المنتخبات الأخرى فنحن الأقوى على الورق ومستوى منتخبنا يسير في منحى تصاعدي، وبالنظر إلى المشاكل التي يمر بها المنتخب المغربي والمستوى المتوسط لمنتخبي تنزانيا وإفريقيا الوسطى، يمكن القول بأن حظوظنا في التأهل أكبر، ولكن أعتقد بأن المهمة لن تكون سهلة بتاتا". وأضاف أن التنافس سيكون بين الجزائر والمغرب دون استصغار الفرق الأخرى، مشيرا الى ان المنتخب المغربي وإن لم يتأهل إلى كأس إفريقيا الأخيرة بأنغولا ومونديال جنوب إفريقيا، إلا أنه قوي ويضم عناصر جيدة أغلبها تنشط في البطولات الأوروبية.