من جهته قال سعدان أن المباراة الودية ضد صربيا التي تجري غدا بملعب 5 جويلية هامة جدا ومن شأنها أن تسمح له بالوقوف على الإمكانيات البدنية التي يتواجد عليها المعنيون بهذا الموعد وبشكل خاص الثلاثي مهدي لحسن ورفيق جبور والشادلي العمري. اهتمامات سعدان ستكون منصبة بشكل خاص على مهدي لحسن الذي يلبي لأول مرة دعوة الناخب الوطني. وحسب سعدان، فإن كل اللاعبين المعنيين بهذا الموعد سيتم إشراكهم في المباراة ما عدا البعض منهم مثل منصوري الذي يعاني من إصابة شأنه شأن مقني وأيضا الحارس قاواوي الذي لم يستعد كل إمكانياته البدنية حيث من المنتظر ان يخلفه زماموش وأوسرير. وكشف المدرب الوطني انه قرر التريث إلى غاية بداية شهر ماي القادم للإعلان عن قائمة اللاعبين الذين سيشاركون في كأس العالم حيث لم يستبعد إدخال تغييرات كثيرة على القائمة الحالية للاعبين، معترفا ان الفريق الوطني لا زال يعاني من بعض النقائص لا بد من معالجتها قبل الذهاب الى جنوب افريقيا. وكشف المدرب الوطني عن وجود متابعة ميدانية لبعض اللاعبين المحترفين منهم الحارس فابر وبودبوز وشرفة وقديورة، لكن دون أن يؤكد انضمامهم في الوقت القريب إلى المنتخب الوطني. وقد حاول سعدان طمأنة الجميع بالقول انه سيختار أحسن اللاعبين للمشاركة في كأس العالم وانه مستعد لفتح الأبواب للاعبين جدد في حالة تأكده من امكانياتهم الفنية والبدنية للمشاركة في كأس العالم سيما كما قال ان أمامه متسع من الوقت لمتابعة اللاعبين المهتم بهم في منافسات البطولة التي يشاركون فيها . ورجع سعدان للحديث عن دورة أنغولا حيث قال: "لقد استفدنا كثيرا من نهائيات كأس امم افريقيا وشعرنا بأن المنتخب الوطني حقق تطورا كبيرا في مختلف الجوانب لا يمكن ان ينكرها أي احد. لقد كانت دورة أنغولا محطة هامة جدا لتحضير مونديال جنوب إفريقيا لأنها سمحت للطاقم الفني من التعرف بشكل دقيق على مستوى اللاعبين الذين اصطحبناهم إلى هذه الدورة ." وأكد المدرب الوطني انه توصل لحد الآن الى تقييم عدة أشياء مفيدة لمستقبل الفريق الوطني بعد مشاركة هذا الأخير في كأس أمم إفريقيا قائلا ان التشكيلة الوطنية تتطور بشكل تصاعدي وستحقق انسجاما على كل المستويات قبل تنقلها الى جنوب إفريقيا يوم 5 جوان القادم سيما وان رفاق زياني سيلعبون مباراتين وديتين قبل دورة كأس العالم. الاولى ضد منتخب ايرلندا بمدينة دوبلان يوم 28 ماي والثانية ضد منتخب الإمارات العربية يوم 4 جوان بملعب 5 جويلية.