أكد المدرب عثمان ابرير ان دورة اتحاد شمال افريقيا لكرة القدم لفئة أقل من 20 سنة التي انطلقت امس الجمعة بزرالدة تعد "محطة هامة" في الاعداد للمواجهة المزدوجة ضد سيراليون برسم اقصائيات كأس افريقيا للأمم التي ستقام نهائياتها بليبيا في 2010. وأوضح الناخب الوطني في تصريح لواج ان هذا الموعد سيمكن تشكيلته من خوض ثلاث مباريات دولية ضد منافسين أقوياء الامر الذي يسمح للاعبين بالتحضير الجيد للمنافسات الرسمية. وكان المنتخب الوطني شرع في التحضيرات منذ شهر جانفي المنصرم تحت قيادة ايبرير المدرب السابق لمنتخب فئة دون 17 سنة وصيف بطل افريقيا لسنة 2009. وتم تخصيص المرحلة الأولى من التحضيرات التي تصادف شهر فيفري "للعمل البدني" تليها مشاركة في مقابلات ودية بالسنغال. وقال المدرب الوطني في هذا الصدد: "نلعب مقابلتين بداكار خلال تربص أنجزناه في ظروف مناخية صعبة مماثلة لتلك التي سنعرفها بالسنيغال". وأضاف قائلا: "لدينا مجموعة جيدة. نسبة 60 بالمائة من اللاعبين الذين ولدوا في سنة 1991 يخوضون أول تجربة لهم في صفوف المنتخب الوطني. إنهم لاعبون شبان قادرون على سد النقائص المسجلة لدى منتخب أقل من 17 سنة السابق". من ناحية أخرى اعتبر المدرب الوطني أن التأهل إلى كأس افريقيا للأمم 2011 بليبيا "سيعطي المزيد من الوقت لمنتخبنا للتحضير بشكل جيد لهذا الموعد القاري ويذكر أن منافسة زرالدة التي ستتواصل إلى غاية 2 افريل المقبل وتعرف مشاركة منتخبات الجزائر، تونس، المغرب ومالي.