اعتبر عثمان إبرير مدرب المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة، أنّ فريقه يسير في الطريق الصحيح، واصفا دورة اتحاد شمال افريقيا لكرة القدم التي اختتمت الجمعة الماضي بزرالدة ب''المفيدة'' قبيل خوض المقابلات الرسمية. وفي تصريح ل''واج''، قال ابرير: ''لعبنا ثلاث مباريات دولية رائعة ضد تونس (1-1) والمغرب (0-0)، وفوّتنا فرصا عديدة ضد المغاربة، في حين عانينا ضد المنتخب المالي من الناحية البدنية إذ لم نصمد سوى في الشوط الأول، لذا علينا إيجاد حلول ضد المنتخبات الإفريقية من خلال اللعب السريع''. وتابع قائلا: ''فريقنا صمد من الجانب الدفاعي، ومن المؤكد أن كانت هناك أخطاء على غرار التمرير السيء للكرة وهي أخطاء واردة، ولكن لا يجب أن ننسى أنّ اللاعبين هم في مرحلة التكوين، وسيرتكبون أخطاء أخرى يجب تصحيحها، ولهذا الغرض تجرى المقابلات الودية بهدف التقدم إلى الأمام، وإننا واثقون أنّه يبقى علينا بذل الكثيرمن الجهد''. واضاف موضحا: ''كانت فرصة لنا لنقيم اللاعبين ال،21 وأظن أنه بإمكاننا أن نكون متفائلين بخصوص المستقبل، علينا مواصلة العمل وسنكون جاهزين لمواجهة سيراليون ومحاولة التأهل لكأس افريقيا للأمم المقررة بليبيا العام المقبل''. واعتبر إبرير أنّ منافسة رابطة شمال إفريقيا ''تجربة ثرية'' وينبغي استخلاص العبر منها ترقبا للمباراة التي سنجريها ضد الفريق السيراليوني المقررة يوم 17 أفريل المقبل بفريتاون. بالمقابل، لم يقتنع غالبية الملاحظين الحاضرين في دورة زرالدة، بأداء التشكيلة الجزائرية، حيث رأوا أنّها قدّمت أداء جد متوسط، ولم تسجل أي فوز خلال المباريات الثلاثة التي لعبتها، لكنّ مدرب التشكيلة الجزائرية يبقى واثقا ومطمئنا. وتحسبا للخرجة الرسمية المقبلة ضد سيراليون، سيعتمد المدرب الوطني على المجموعة نفسها التي شاركت في دورة زرالدة، مع ترك الأبواب مفتوحة أمام ثلاث محترفين بنوادي أوروبية تغيبوا عن الموعد الأخير. وقال إبرير في هذا الصدد: ''لدينا مشكلة كبيرة بالجزائر وتتمثل في تكوين الشباب، حيث لا توجد الكثير من المواهب الشابة لغياب النشاط على مستوى هذه الفئة، مضيفا: ''نحن نملك مجموعة جيدة ستشارك في تصفيات بطولة إفريقيا .''2011 وأضاف إبرير أنّه لا ينوي استبعاد اللاعبين شرشار محمد الياس (ايبينال- فرنسا)، نذير بن دحمان نذير (غرونوبل - فرنسا)، وحمّار زيري (نانسي- فرنسا) الذين لم يشاركوا في الدورة الأخيرة لأسباب عديدة، وخلص إلى القول: ''كنت آمل أن يكونوا حاضرين ضمن المجموعة، لكن للأسف لم يردوا على الاستدعاء ومع ذلك تبقى أبواب المنتخب مفتوحة أمامهم''.