كشفت رئيسة بلدية القبة، السيدة بوناب سعيدة، عن المشاريع المبرمجة للسنة الجارية والتي شرع في إنجاز العديد منها، أو تلك التي ستنطلق قريبا في إطار تعميم المشاريع التي أقرتها ولاية العاصمة عبر كامل إقليمها، بهدف تطوير وتحسين الوجه الحضاري، فضلا عن مشاريع البلدية التي برمجت ككل سنة، والتي تندرج في إطار ترقية كل أحياء البلدية، كحي المرجة، وحي الباهية وحي ديار العافية. وقد كشفت رئيسة المجلس البلدي للقبة السيدة سعيدة بوناب عن أهم الأشغال والإصلاحات التي انطلقت منذ حوالي شهر بحي العناصر,1 والمتمثلة في ترميم البنايات خاصة الأسطح، وإزالة الهوائيات من على الشرفات والنوافذ، وإعادة وضعها فوق الأسطح بالاعتماد على آلية جديدة تتكفل البلدية بوضعها وإيصال كل عائلة بجهازها الهوائي أو التبريدي من السطح مباشرة إلى الشقق، دون اللجوء إلى الطريقة التي شوهت المنظر العام للحي. وفيما يخص التجاوز فقد تلقوا إشعارات من مصالح البلدية لحيهم على إعادة تهيئة واجهات أكشاكهم ومحلاتهم التجارية لتتلاءم وهذه الإصلاحات، وذلك من خلال عملية التحسيس التي قامت بها البلدية في أوساط المواطنين بالحي، وإلصاق الإعلانات وعقد الاجتماعات مع رؤساء الأحياء لتحسيسهم بحجم المشروع ووجوب مدّهم بالتسهيلات والتفهم، لأن هذه الإصلاحات والتغييرات ستكون في مصلحة المواطنين بالدرجة الأولى، وبالمقابل فإن هذه الإصلاحات ستزيد من القيمة المادية للسكنات وفي السياق تطرقت محدثتنا إلى تولي البلدية إصلاح المعلب الجواري للحي في غضون بضعة أيام، وهي المبادرة التي استحسنها شباب الحي.وفي السياق ذاته أشارت إلى أن التهيئة ستشمل الأرصفة والطرقات بحي العناصر,1 وذلك بعد الانتهاء من ترميم البنايات وعملية طلائها بعد أن تحصلت البلدية على تمويل مادي من الولاية. كما برمجت البلدية حديقة للمسنين بحي العناصر,1 والأشغال بها أشرفت على الانتهاء وستكون جاهزة خلال الصائفة.وفي إطار مشاريع الولاية، أشارت رئيسة بلدية القبة إلى أنه سيتم ترميم وتهيئة حي ديار العافية، كما ذكّرت بالانتهاء من إنشاء سلالم تربط حي ديار العفاية بالثانوية للتخفيف من معاناة الطلبة الذين عانوا الكثير في السنوات الفارطة، وبالقابل يشرف مشروع تهيئة حي الباهية على الانتهاء، ويتم الشروع في تهيئة حي 148 مسكنا، وكذلك الشأن بالنسبة لتهيئة أحياء ''اللوجي'' وحي ''التعاونية الفلاحية'' المتواجد بالضفة السفلى بمحاذاة مقبرة اريدي1 والذي خصصت له البلدية مبلغ 7 ملايير سنتيم، فضلا عن ''المرحبة'' الذي طالما عانى من التهميش.