هينسبال سينغ رجل أعمال هندي، وجد في الاستثمار في الجزائر طعما خاصا، حيث شارك في العديد من الصالونات الوطنية من خلال عرضه لتشكيلة رائعة من الساريات وكذا الرداء البنجابي ''سووت '' الذي دخل مؤخرا في تشكيلة تصديرة العروس الجزائرية.. ''المساء'' تحدثت إلى سينغ حول اختياره الاستثمار في الجزائر وكذا عادات وتقاليد البنجاب في الزواج... يقول سينغ تجمعني بالجزائر رابطة حب قوية جدا كوني أجد الراحة التامة في التعامل مع الأشخاص، فالجزائري بشوش ويحب الاستكشاف، كما أن المرأة الجزائرية أنيقة وتحب اللباس التقليدي الهندي الساري، وكذا البنجابي، أي اللباس المتكون من السترة والبنطلون والشال، وأنا شخصيا أسعى إلى تلبية هذا المطلب من خلال الألبسة والأكسسوارات التي أحضرها للجزائر. وحول الصالونات الجزائرية، قال '' المعارض الجزائرية تحمل صبغة جمالية، لهذا أحرص على تقديم أجمل ما لدي من ألبسة وأكسسوارات بأسعار معقولة، خاصة بالأفراح والأيام العادية، وقد أعجبت كثيرا بمنطقة سطيف، وأعشق الكسكسي''. وحول عادات وتقاليد الزواج الهندي، قال محدثنا '' إن أهم ما يميز الزواج الهندي هو كونه رباطا مقدسا وأزليا، إذ لا يتزوج الرجل أو المرأة سوى مرة واحدة في العمر، لهذا فالعلاقات الزوجية مبنية على الاحترام المتبادل، كما أن العائلة البنجابية تعيش مجتمعة في بيت واحد، ويوجد لدينا مكان للضيف، ولا نسأله أبدا عن المدة التي يمكث فيها عندنا ونترك له حرية اختيار المدة التي يقضيها عندنا ونقدم له الطعام''. وويواصل سينغ قائلا : ''إن معدل الطلاق منخفض جدا عندنا، ونقيم للعروس طقوسا خاصة، حيث ترتدي العروس والعريس ملابس خاصة، إلا أن اللون الأحمر ممنوع على العروس، ومدة العرس هي ثلاث أيام كاملة، ومن عادات الزواج عندنا لف الصوف حول العروس أربع مرات ليكون عقد القران كاملا، كما نقدم الحلويات بمختلف أنواعها على المدعوين الذين يرتدون ملابس خاصة، كما يتم تزيين المكان بالفل الذي يرتديه أيضا العروسان''. وعن اللون الذي تفضله المرأة الهندية، قال '' الوردي هو المحبوب والمطلوب لما من خاصية إعطاء المرأة إشراقا وجاذبية، وأنها امرأة خدومة وتضع مصلحة بيتها وأبنائها فوق كل الاعتبارات''-.