استفادت دائرة عين الكيحل من حصة 180 مسكنا بصيغة السكن العمومي الإيجاري، إضافة إلى حصة من 80 مسكنا اجتماعيا بعين الطلبة و50 مسكنا اجتماعيا في بلدية أغلال، كما تدعمت بلدية عقب الليل هي الأخرى بحصة 160 مسكنا، منها 80 مسكنا بلغت نسبة تقدم الأشغال به 35¥، فيما تم انطلاق الأشغال ب80 مسكنا آخر في إطار القضاء على السكنات الهشة ورفع الغبن على سكان الحي المسمى ''دوار مستاري ابراهيم''، أما بخصوص السكنات الريفية فقد تعززت الدائرة ب503 وحدات سكنية بصيغة تجمعات بلدية عين الطلبة مع حصة 160 سكنا في بلدية عين الكيحل منها 80 وحدة سكنية انتهت بها الأشغال، فيما تبقى 80 الأخرى قيد الإنجاز بنسبة 40. ومن جهتها، استفادت بلدية أغلال في إطار ما قبل الخماسي 2004 - 2009 من 121 مسكنا ريفيا مع تعزيز الإنارة الريفية، بالإضافة الى استفادتها من 160 مسكنا ريفيا في إطار الخماسي ذاته (2004 - 2009)، منها حصة 120 مسكنا تم انجازها بنسبة 80¥. وتجدر الإشارة إلى أن بلدية عقب الليل تدعمت ب133 وحدة سكنية ريفية، إضافة إلى 120 مسكنا في إطار الخماسي الحالي منها 79 وحدة تم تسليمها و25 وحدة تصل بها نسبة الإنجاز 80¥، على أن تنطلق الأشغال ب14 وحدة المتبقية. وصرح المسؤول الأول في الدائرة السيد محمودي، أن الدولة ممثلة في السلطات المحلية تشجع وتعمل على تفعيل سياسة البناء الريفي الذاتي، إذ بلغ عدد السكنات في هذا الإطار 105 وحدات موزعة على مختلف البلديات، الى جانب منح 155 إعانة للبناء الريفي، وفيما يتعلق بالتهيئة الخارجية حظيت الدائرة بعناية خاصة من تبليط الأرصفة الى تعبيد الطرق جزئيا على مسافة ثلاث كيلومترات، بالإضافة الى تهيئة طرقات السكنات الريفية في إطار مخططات التنمية.