تم توزيع 88 مسكنا عموميا إيجاريا بتارقة على سكان المنطقة الذين طالما عانوا من مشكل السكن. هذا وقد اشرف على التوزيع وزير السكن خلال زيارته الأخيرة لولاية عين تيموشنت، الحصة السكنية الموزعة جاءت ضمن برنامج 2000 مسكن للخماسي2005 - 2009 وتضم 44 مسكنا من غرفتين و 44 مسكنا آخر من ثلاث غرف هي ولاشك مطمح الكثيرين ممن قضوا سنوات عدة ينتظرون الفرصة المواتية للتخلص من البناءات الهشة التي كانوا يقطنونها. وللتذكير، المنطقة السالفة الذكر - تارقة - كانت قد عانت من اخطار السكنات الآيلة للسقوط بفعل الأشغال بالمحجرة التي لا تبعد عن البلدية إلا ببضع كيلومترات، الأمر الذي يعرض السكنات القديمة للتصدع وخطر السقوط، غير ان الاشكال قد حل بفعل عزم المسؤولين على القضاء على السكنات الهشة والقديمة عبر برامج الدولة المخصصة للقضاء على السكنات الهشة بصفة عامة. وفي ذات السياق استفادت بلدية حمام بوحجر من مشروع انجاز 80 مسكنا في إطار البناء الريفي سيتم تسليمه على شطرين، الحصة الأولى بها 40 مسكنا وتسلم في مارس 2010 فيما يتم تسليم في مارس 2011 الحصة الثانية المكونة من 40 مسكنا آخر. علما ان نسبة تقدم الاشغال بالمشروع وصلت 40 بالمائة. ومن جهتها، استفادت بلدية عين تيموشنت من مشروع جديد لإنجاز 167 مسكن تساهمي بحي مولاي مصطفى - الحي المعروف بالقرابة - هذا وتجري الاشغال بالمشروع بوتيرة متسارعة لإنجاز الحصة السكنية السالف ذكرها موزعة على نمطين، 19 مسكنا من اربع غرف و148 سكن آخر من ثلاث غرف. وبالموازاة مع الحصص السابق ذكرها، استفادت بلدية سيدي الصحبي دائما في اطار برنامج 1500 مسكن ما بين التساهمي والبناء الريفي، من مشروع انجاز 248 مسكن في بني صاف، المشروع لازالت الاعمال به في بدايتها حيث تقدر نسبة تقدم الاشغال ب 25 بالمائة. وفي سياق التعمير تدعمت منطقة الهواورة ببوزجار (بلدية العامرية) بمجوعة سكنات ريفية قدرت اجمالا ب 225 مسكن ريفي منها 140 سكن من غرفتين ومطبخ و85 مسكنا آخر من ثلاث غرف. وتجدر الإشارة إلى ان نسبة تقدم الاشغال بالموقع بلغت درجة معتبرة، حيث ان 200 سكن تعتبر به الاشغال تامة بنسبة 100 بالمائة.