تعزز قطاع التربية بالوادي في بلدية العقلة بعدة هياكل جديدة، من شأنها التخفيف من مشكل الاكتظاظ التي تعانيه بعض المؤسسات التربوية، إلى جانب وضع حد لمعاناة الطلبة في بعض الجهات والذين كانوا في ظل انعدام مثل هذه المؤسسات التربوية يتنقلون إلى أماكن أخرى لمزاولة تعليمهم خصوصا في مرحلتي المتوسط والثانوي، وتتمثل هذه الهياكل حسب مصادر مسؤولة في استفادة بلدية العقلة النائية من ثانوية جديدة.. من شأنها أن تضع حدا لمعاناة تلاميذ هذه الجهة الذين كانوا ملزمين بالتنقل إلى ثانويتي ''لقرع محمد الضيف'' و''خليفة كركوبية'' في بلدية الرباح لمواصلة دراستهم، كما سيمكن هذا المرفق التربوي بنات هذه البلدية من مواصلة تعليمهن بعد أن كان أغلبهن يتوقف عن الدراسة لمجرد إنهاء مرحلة التعليم المتوسط لانعدام ثانوية في بلديتهن.كما استفادت بلدية الرباح من مشروع إنجاز متوسطة جديدة تضاف إلى المتوسطات الثلاث الموجودة في تراب هذه البلدية، وقد اختير مكان إنجازها في حي العواشير الذي يعد أحد أكبر أحياء هذه البلدية التي تضم أزيد من 20 ألف ساكن.وحسب بلدية الرباح فإن عملية أشغال إنجاز هذا المشروع قد شرع فيها منذ أيام فقط على ان تكتمل كلية ويتسلم القطاع المشروع قبل الدخول المدرسي القادم. وسيمكن هذا المرفق التربوي الجديد من القضاء نهائيا على مشكل الاكتظاظ الذي تعانيه على وجه الخصوص متوسطتا ''15 جانفي ''1956 و ''محمد الطاهر بوغزالة'' التي اضطرت إدارتها إلى الاستنجاد بالمؤسسات التربوية القريبة من المتوسطتين كثانوية خليفة كركوبية ومدرسة بركة العيد بالنسبة لمتوسطة محمد الطاهر بوغزالة وثانوية لقرع محمد الضيف بالنسبة لمتوسطة 15جانفي 1956 .