كل إنكلترا تنتظر أن يظهر المهاجم القوي في المنتخب الوطني واين روني بوجهه الحقيقي، بعد أداء متواضع في المباراة الأولى ضد منتخب الولاياتالمتحدةالأمريكية (1-1) ضمن بالمجموعة الثالثة. جوف هورست، أحد أشهر اللاعبين ضمن منتخب الستينيات، قال أنه من غير المعقول أن تفوز انكلترا بالمونديال بدون تواجد روني في القاطرة الأمامية للفريق الوطني، وهو الرأي الذي يشاطره أغلبية الإنكليز، حيث تبقى الآمال معلقة على هذا اللاعب الموهوب الذي لعب هذا الموسم مباريات كثيرة، غير أن روني لا يزال يعاني من مخلفات الإصابة التي تعرض لها نهاية شهر مارس على مستوى الكعب وجعلته يتأخر في إيجاد فعاليته و مستواه البدني. من جهته، قال المهاجم السابق لتشكيلة الإنكليز، ألان شيرار، أن روني لم يظهر بوجهه الحقيقي في المباراة ضد الولاياتالمتحدةالأمريكية، حيث لم يقم بأشياء إيجابية في القاطرة الأمامية باستثناء قذفة قوية واحدة وتمريرة لزميله شون وريغت، واضطر في كثير من المرات إلى العودة إلى الوراء من أجل البحث عن الكرات، ووقع تحت سيطرة المكلفين بحراسته منهم بشكل خاص غاي ديمريت. وعجز روني عن إيجاد الطريق نحو المرمى منذ تسجيله لهدف أمام كرواتيا في شهر سبتمبر الفارط. ويذهب المحللون الرياضيون والشخصيات الكروية الانكليزية، إلى إمكانية الاعتماد على المهاجم ميكائيل أوين حتى يتمكن الفريق الانكليزي من إيجاد فعاليته في الهجوم وهو ما سيعطي أيضا نشاطا كبيرا لوسط الميدان، حسب اللاعب غاري نيفيل.