تشير الإحصاءات الأخيرة إلى انه يوجد 3070 مسكنا هشا موزعاعلى عدة مناطق ومواقع سكنية ببلدية الشط، حالتها تستدعي النظر فيها او إعادة تأهيلها. في هذا الصدد كشفت الجهات المعنية عن وجود برنامج نوعي للقضاء على تلك السكنات الفوضوية، حيث يدخل هذا البرنامج المسطر في إطار البرنامج العام الرامي الى القضاء على البنايات القصديرية والفوضوية والمنتهج من قبل السلطات العليا في البلاد وعلى رأسها فخامة رئيس الجمهورية، عملا منه على تحسين الإطار المعيشي للمواطنين، لاسيما من الناحية الاجتماعية، وقد تم في هذا الإطار هدم الكثير من هذه البنايات عبر احياء عيطوش عجدار، سلامة محمد وأحياء لاصاص (1) و(2) الذي يعود إلى الحقبة الاستعمارية، واستفادة العديد من العائلات من سكنات جديدة تتوفر على كل الضروريات من ماء، كهرباء وشبكة صرف صحي بعدما كانت في السابق تعيش ظروفا مزرية. هذا، وتشير الإحصاءات المشار إليها إلى أن ما مجموعه 3070 سكنا فوضويا موزعا عبر تراب بلدية الشط في 13 موقعا سكنيا بمركز البلدية و7 مواقع متفرقة ريفية، من الضروري التفكير بجدية في الإسراع في العمليات المبرمجة لإزالتها والقضاء على هذه الظاهرة نهائيا وفق البرنامج المسطر من قبل الدولة، من أجل إعطاء الوجه الحقيقي لهذه المدينة السياحية التي ظلت لفترة طويلة تعاني من عدة مشاكل أفقدتها جمالها وشوهت ديكورها الخارجي.