أفادت وزارة الطاقة والمناجم أمس في بيان لها أن مجلسا وزاريا للطاقة بين اتحاد المغرب العربي والاتحاد الأوروبي سيعقد يوم الأحد المقبل بالجزائر العاصمة أول اجتماع له حول الإدماج التدريجي للسوق الجزائرية والمغربية والتونسية في السوق الأوروبية للكهرباء. وسيجمع هذا اللقاء الذي يترأسه وزير الطاقة والمناجم السيد يوسف يوسفي كلا من الوزيرة المغربية للطاقة والمناجم والمياه والبيئة السيدة أمينة بن خضرة والوزير التونسي للصناعة والتكنولوجيا السيد عفيف شلبي إلى جانب المفوض الأوروبي المكلف بالطاقة السيد غونتر اوتينجر. ويندرج هذا الاجتماع الذي سيتم خلاله بحث مخطط العمل الأولوي المعد مسبقا من طرف فريق الخبراء والمصادقة عليه في إطار تنفيذ بروتوكول الاتفاق الذي وقعه في روما في ديسمبر 2003 وزراء الطاقة المغاربيون (الجزائر والمغرب وتونس) والمفوضية الأوروبية بمناسبة انعقاد مجلس للوزراء الأوروبيين والمتوسطيين. وأشارت الوزارة إلى أن برتوكول الاتفاق هذا الذي يعد من بين الاتفاقات الثلاث الموقعة في إطار مسار برشلونة الذي صادق عليه سنة 1995 مجلس الوزراء الأوروبيين يرمي إلى اعتماد استراتيجية لإنشاء سوق للكهرباء بين البلدان المغاربية وضمان الإدماج التدريجي للسوق المغاربية في السوق الأوروبية. ويرمي أيضا إلى جلب الاستثمارات وتشجيع المنافسة وتنفيذ ميكانيزمات ملائمة لتسهيل المبادلات التجارية الاقليمية وتنمية تصدير الكهرباء نحو أوروبا.