أسبوع من التجمعات والاعتصامات من أجل إطلاق سراح السجناء السياسيين نظمت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان وهي "أكبر منظمة مدنية في المغرب" من 13 إلى 19 فيفري الجاري، أسبوعا وطنيا للتضامن مع سجناء الجمعية الحقوقية وجميع السجناء السياسيين·وأشارت بيانات الفروع المحلية للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، إلى أن هذه الأخيرة قد نظمت تجمعات واعتصامات في غالبية المدن المغربية من أجل المطالبة "بإطلاق سراح السجناء السياسيين وسجناء الرأي الذين تم اعتقالهم وحكم عليهم بأحكام قاسية لمشاركتهم في مظاهرات سلمية ذات مطالب اجتماعية واقتصادية وثقافية"·
ونظمت تجمعات ولقاءات ونقاشات واعتصامات في أهم المدن المغربية ومدن أخرى على غرار تازة وبوعرفة ووجدة وتاوريرت وأسفي شاركت فيها عديد النقابات وأحزاب سياسية ومنظمات سيما منها حزب النهج الديمقراطي وحزب الطليعة الديمقراطية والاشتراكي واليسار الاشتراكي الموحد والتضامن من أجل خيار اشتراكي والاتحاد المحلي للكنفدرالية الديمقراطية للعمل والنقابة للعمل والنقابة الوطنية لعمال الفوسفات والنقابة المستقلة للتعليم الابتدائي والجمعية الوطنية للإطارات وتنسيقية لجان الأحياء ضد غلاء المعيشة· ولقي هذا الأسبوع التضامني مع السجناء السياسيين في الخارج مساندة منظمات عديدة سيما جمعية العمال المغاربيين في فرنسا و"أتاك" فرنسا واللجنة الدولية من أجل إطلاق سراح سجناء الفاتح ماي بالمغرب والرابطة الفرنسية لحقوق الإنسان والمرصد من أجل حماية المدافعين عن حقوق الإنسان والفدرالية الدولية لرابطات حقوق الإنسان والمنظمة العالمية المناهضة للتعذيب التي وقعّت جميعها من جنيف يوم 14 فيفري الجاري على نداء يطالب بإطلاق سراح جميع سجناء الرأي· كما وجهت لجنة بلجيكا من أجل إطلاق سراح سجناء الفاتح ماي وجميع السجناء الديمقراطيين في المغرب "رسالة مفتوحة" أعربت من خلالها عن تضامنها مع سجناء الرأي في المغرب·تجدر الإشارة إلى أن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تضم 68 فرعاً محليا و8 مكاتب جهوية و5 لجان محلية وأكثر من 8000 منخرط·