أكّد الملياردير المصري محمد الفايد الاثنين أنّ الأميرة ديانا التي قضت في حادث سير في أوت 1997 في باريس كانت قبيل موتها تخشى رغبة زوجها الأمير تشارلز ووالده الأمير فيليب ب"التخلّص منها"· وفي أوّل إفادة يدلي بها في إطار تحقيق قضائي في لندن حول قضية مقتل ديانا ونجله دودي الفايد نعت محمد الفايد الأمير فيليب زوج الملكة اليزابيث ب"النازي" و"العنصري"..
وقال الفايد أمام المحكمة العليا في لندن "لقد حان الوقت لإعادته إلى ألمانيا من حيث أتى" مضيفا "هل تريدون أن تعرفوا اسمه الحقيقي؟ انه اسم ينتهي بفرانكشتاين"في تشبيه للأمير فيليب بالشخصية الخيالية التي نسجتها الروائية البريطانية ماري شيلي في القرن التاسع عشر· وأكّد محمد الفايد أنه لن يتقدم بأي "اتهام" لدى إدلائه بشهادته وانه سيعمد فقط إلى مشاركة المحكمة قناعته بأن نجله وصديقته ديانا اغتيلا، وأكّد الفايد أنّ ديانا "قالت لي أنّها تعرف أنّ الأمير فيليب والأمير تشارلز يحاولان التخلّص منها"· ومنذ الحادثة المميتة يتمسك مالك متاجر "هارودز" اللندنية الشهيرة بفرضية تعرّض الصديقين دودي وديانا للاغتيال في إطار مؤامرة حاكها الأمير فيليب ونفذتها أجهزة الاستخبارات البريطانية للحول دون أن تتزوّج والدة ملك انكلترا المقبل برجل مسلم، وجدّد الفايد الاثنين ادعاءه بأنّ ديانا كانت حاملا من نجله لدى وفاتها وان الصديقين كانا يستعدان للزواج· وقال "لقد أخبرتني ديانا عبر الهاتف أنّها حامل، لقد كنت الشخص الوحيد الذي أبلغاه بالخبر" مضيفا "لقد قالا لي بأنّهما خطبا بعضهما وبأنّهما سيعلنان خطوبتهما صباح الاثنين، كان من المفترض أن تتكلّم مع ابنيها لدى عودتها من باريس"· (ا ف ب)