قال المحقق في حادث مصرع الأميرة ديانا في حادث سيارة، إنه لا يوجد دليل على تورط الأمير فيليب دوق أدنبرة وزوج الملكة إليزابيث ملكة بريطانيا أو الاستخبارات البريطانية "MI 6" في ملابسات وفاتها. وكان محمد الفايد والد دودي صديق الأميرة، قد قال أن الأميرة قتلت بأمر من قبل جهاز الاستخبارات وبأمر من الأمير فيليب. وقال الفايد إن ديانا "كانت تعرف أن الأمير تشارلز (طليقها)، والأمير فيليب (والده) كانا يحاولان التخلص منها". وأشار الفايد بأصبع الاتهام إلى كل من السائق هنري بول وأفراد الأمن الذين قيل إنهم كانوا موجودين على متن سيارة الإسعاف والسفير البريطاني لدى باريس آنذاك السير مايكل جاي وزوج شقيقة ديانا السير روبرت فيلوز ورئيس الوزراء السابق توني بلير، مضيفا أنهم كلهم ضالعون في مؤامرة قتل ديانا. كما أن الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات الخارجية البريطانية (MI6) ،كان قد نفى ان يكون للمخابرات أي دور باغتيال الأميرة ديانا. وقال السير ريتشارد ديرلاف الذي قضى 38 عاما في وظيفته، انه لم يكن يوما على علم بأي خطة لاغتيال أي كان على يد جهاز الاستخبارات.