التقت ''المساء'' بالفنان المتألق ماسينيسا وذلك على هامش المهرجان الوطني للموسيقى الحالية المقام بساحة ملعب بوزيدي ببرج بوعريريج.. اللقاء كان فرصة للحديث عن الأغنية الشاوية وعن جديد هذا الفنان... هل هي أولى مشاركاتك في المهرجان؟ هذه أول مرة أشارك في مهرجان البرج ولكنها ليست أول مرة بالنسبة لمهرجان الموسيقى الحالية و قد شاركت في طبعته الثانية التي احتضنتها ولاية قالمة. ما هو تقييمك للطبعة مقارنة بالطبعة التي شاركت فيها قالمة؟ لا شك أن الجمهور القالمي كان رائعا، لكنني وجدت الجمهور البرايجي ذواقا وأبهرني تجاوبه مع الأغاني التي انتقيتها له على الرغم من أن بعضها لا يحفظه واعترف بأنه جمهور رائع فوق كل ما تصورته. ماذا في حال دعوتك إلى المهرجان في طبعاته القادمة؟ سأحضرها دونما تردد وسأحرص على امتاع هذا الجمهور قدر ما أستطيع. حدثنا عن برنامجك لهذا الصيف؟ قمت بجولات فنية داخل وخارج الوطن وستكون هناك جولات أخرى خارج الوطن منها احياء سهرات بكل من ليل وليون الفرنسية وبعض المدن الإيطالية والسويسرية، وسأحرص على التقاء جمهوري الجزائري هناك، خاصة ممن يتذوق الأغنية الشاوية. ماهو جديدك من حيث الإنتاج؟ أنا بصدد إصدار ألبوم في الطابع الشاوي وهو مقسم إلى ثلاثة أقسام اجتماعي وعاطفي وثقافي فكري، وافتخر كوني المؤدي الوحيد للأغنية الشاوية، لذلك أجتهد في إرضاء جمهوري، خاصة الشاوي الذي يتميز بالذوق الراقي والذي لا يقبل أي عمل ليس في المستوى، علما أن إصدار ألبوم يتطلب مني جهد سنتين كي يأخذ حقه من العمل. أشير أيضا إلى أنني بصدد التحضير لإنجاز فيديو كليب بمدينة ايطالية علما أن عازف القيتارة الذي أتعامل معه يقيم بهذا البلد منذ 15 سنة، وسأشرع في التصوير مباشرة بعد شهر رمضان المعظم حيث سأنتقل الى بعض المدن الإيطالية والفرنسية. أشير فقط إلى أنه كانت لي تجربة لإنجاز فيديو كليب في اليونان لكنها لم تكتمل. ألا تفكر في تأدية طبوع جزائرية أخرى غير الشاوي؟ ليس لدي إلمام كاف بكل الطبوع لأنني انغمست كلية في الطابع الشاوي وأسعى إلى تطويره ليصل الى العالمية، فمثلا المرحوم كاتشو وحميد بلبش الشاوي تميزا بأداء طبوع أخرى خاصة بالأفراح وباللهجتين الشاوية والعربية، إلا أن هذا لا ينفي أن أدخل مجال هذه الطبوع وربما تأديتها مستقبلا. كلمتك الأخيرة؟ أوجهها لجمهوري الغالي الذي أسعى دوما لإرضائه فهو رأسمالي الأول والأخير.