أكدت تقارير صحفية ألمانية، أن التحاق الدولي الجزائري عنتر يحيى بباري الإيطالي، مرتبط برحيل المدافع أندريا ماسيو الذي يوجد في اتصالات متقدمة مع فريقي أ. اس. روما وفيورنتينا. وأكدت نفس التقارير ، أن المدير الرياضي لنادي باري، إنكيلوزي، سبق أن قال أن قرار ضم اللاعب سيتخذ اليوم في انتظار أن يستفيد النادي من أموال ماسيو إلى فيورنتينا أو روما حتى يمول صفقة مدافع ''الخضر'' الذي يقترب من أي وقت مضى من الالتحاق بزميله في المنتخب الوطني، عبد القادر غزال، الذي أمضى عقدا لأربع سنوات في باري قادما إليه من سيينا الذي نزل إلى القسم الثاني الإيطالي. مضيفة أن المدرب الجديد لباري يعول كثيرا على خدمات عنتر يحيى ليخلف هذا المدافع القوي. وأشارت في الأخير، إلى أن عاملا آخر قد يساهم في انتقال عنتر يحيى إلى نادي باري، هو إتقان الدولي الجزائري للغة الإيطالية وبالتالي لن يكون هناك عائق في التواصل مع زملائه أو المدرب الجديد، عكس ما حدث مع زياني الذي وجد صعوبة في الكلام مع رفاقه الموسم الفارط في فولسبورغ لما التحق بالفريق، واقتصر حديثه في الأول مع غرافيتي البرازيلي الذي لعب في البطولة الفرنسية، وهو أمر مهم تأخذه إدارة النوادي المحترفة بعين الاعتبار حتى لا يكون هناك مشكل في اللغة والاتصال بين المستقدمين الجدد إلى النادي واللاعبين القدامى.