توج المنتخب الوطني للملاحة الشراعية فئة المتفائلين بالتاج القاري خلال البطولة الإفريقية التي اختتمت سباقاتها يوم أمس بكينيا، في حين احتلت تونس والبلد المنظم المركز الثاني والثالث على التوالي. وجاءت هذه الحصيلة بفضل التشكيلة الوطنية المتكونة من السباعي إيمان شريف صحراوي وإبراهيم رابطي ومهدي زمور وعبد الحق بوسوار وإسلام خوالد وسيف الدين سقور، حيث أزاحت من طريقها دولا رائدة في هذا التخصص الرياضي على غرار جنوب إفريقيا ومصر وتونس. ولم تتوقف هذه النتيجة الايجابية عند هذا الحد، حيث تمكن الثنائي إيمان شريف صحراوي وسليم خوالد من تعزيز رصيد الجزائر بإضافة ذهبية واحدة نلتها الشراعة بعد أن سيطرت على مجريات السباق الفردي (سباق إناث وسباق مختلط إناث / ذكور)، كما اختير الثاني كأحسن وجه مكتشف في هذه الدورة. وبشأن المستوى التقني للبطولة القارية، قال الناخب الوطني فؤاد شاوشي: ''المستوى التقني للدورة كان مقبولا ومفيدا في آن واحد، حيث سمح ببروز أسماء جديدة تخوض لأول مرة منافسة بهذا الحجم على غرار سليم خوالد''. وتابع قائلا: ''التتويج باللقب القاري هذه السنة له طعم خاص، حيث تمكن الفريق بعناصره الجديدة من الحفاظ على التاج القاري''. وختم محدثنا القول، بأن تحديات الفدرالية لا تتوقف عند هذا الأمر، باعتبار أن الطموحات كبيرة، فهناك البطولة الإفريقية المقررة بتونس العام المقبل بالإضافة إلى دورة تانزانيا وجنوب إفريقيا، التي تعد نقاطها مهمة في المشوار المؤدي إلى أولمبياد .2012