رغم مساندة الأنصار له، إلا أنه وفي اجتماع طارئ سهرة البارحة، وبحضور أعضاء المكتب المسير لوفاق سطيف بفندق »زيدان«، توصل المجتمعون الى قناعة واحدة. يتمثل هذه القناعة في الاستغناء عن خدمات المدرب نور الدين زكري وتعويضه بمساعده سابقا »جياني« المتواجد في إيطاليا والمقرر التحاقه بمدينة عين الفوارة صبيحة اليوم لمباشرة مهامه على رأس العارضة الفنية بدءا من سهرة اليوم. وكان أنصار الوفاق قد تنقلوا نهاية الأسبوع الماضي الى فندق »زيدان« وحذروا سرارا حتى لا يقع في مغبة طرد المدرب زكري، الذي أكد مرارا أن سرار لن يتمكن من »خلعه« من منصبه، وتأكد ذلك بعد نهائي الكأس الممتازة التي جمع بين الوفاق والصاقسي التونسي، حيث واصل العمل وسافر مع الفريق الى زيمبابوي لكن الهزيمة أمام ديناموس (0-1) لحساب الجولة الثالثة من كأس رابطة أبطال افريقيا، منحت ''حكم'' فرصة إقالته. وكان رئيس النادي قد استدعى زكري سهرة الأربعاء لإعلامه بالخبر وإجباره على قبول الطلاق بالتراضي، وبحضور أعضاء المكتب من بينهم أعراب وحمار، ومنحه مستحقاته العالقة والمقدرة ب 240 مليون سنتيم أجرة شهري جويلية وأوت. المدرب الجديد القديم سيستلم مهامه عشية اليوم، ويباشر عمله مع التشكيلة في السهرة، على ان يحتفظ بالمساعد الحالي ماضوي، ريثما يلتحق الثنائي الإيطالي المقترح من طرف جياني، مدرب الحراس، ومحضر بدني، اللذين أرسلت لهما إدارة الوفاق الدعوة وتذاكر السفر للحصول على تأشيرة الدخول الى الجزائر، وهو ما أكده لنا رئيس الفريق. من جهة أخرى، كشف رئيس الوفاق أنه استعاد اللاعبين جديات وفرانسيس، هذا الأخير سيشارك في المباريات الإفريقية فقط وبعدها يسرح.