بعث رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة برقية تهنئة لنظيره قائد الثورة الليبية العقيد معمر القذافي بمناسبة احتفال بلاده بالذكرى الواحدة والأربعين للثورة الليبية المجيدة، معربا فيها عن حرصه على تمتين وشائج القربى وحسن الجوار والتواصل بين الشعبين. وقال رئيس الدولة في هذه البرقية: ''يطيب لي والشعب الليبي الشقيق يحتفي بالذكرى الواحدة والأربعين للثورة الليبية المجيدة أن أتوجه إليكم باسم الشعب الجزائري وأصالة عن نفسي بأحر التهاني وأصدق التبريكات مشفوعة بتمنياتنا بموفور الصحة والسعادة لكم وبموصول التقدم والرقي للشعب الليبي الشقيق''. وأضاف الرئيس بوتفليقة: ''وإذ أهنئكم بالإنجازات العظيمة التي حققتها الجماهيرية الليبية الشقيقة في شتى مجالات التنمية وبما تبذله من الإسهامات المشهودة على الأصعدة الإفريقية والعربية والدولية أجدد لكم أخي القائد ارتياحي العميق للمستوى المتميز الذي بلغته علاقات التعاون بين بلدينا واؤكد لكم حرصي على تمتين وشائج القربى وحسن الجوار والتواصل بين شعبينا الشقيقين ومواصلة العمل سويا للارتقاء بها إلى الأفضل بما يخدم مصالحنا المشتركة''. وختم رئيس الجمهورية برقيته قائلا ''هذا وأدعو المولى عز وجل أن يديم توفيقكم ويكلل جهودكم بالنجاح ويمدكم بعونه لتحقيق ما يصبو إليه الشعب الليبي الشقيق من مزيد التقدم والرقي والازدهار''. ،، ويهنئ الرئيس روفيتش جدد رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة استعداده للعمل مع رئيس جمهورية سلوفاكيا لتعزيز وتوطيد علاقات التعاون بين البلدين. وقال الرئيس بوتفليقة في برقية وجهها إلى رئيس جمهورية سلوفاكيا السيد ايفان غاسبا روفيتش بمناسبة احتفال سلوفاكيا بعيدها الوطني ''ولايفوتني أن أجدد التأكيد بهذه المناسبة على استعدادي للعمل بمعيتكم على توثيق علاقات الصداقة والتعاون التي تجمع بلدينا''. ''إن الاحتفال بالعيد الوطني لبلدكم -يضيف رئيس الدولة- يتيح لي فرصة طيبة لأتوجه إليكم بأحر التهاني وأطيب تمنياتي بالصحة والسعادة لكم شخصيا وبالرقي والازدهار للشعب السلوفاكي الصديق''. (واج) ،، ويهنئ رئيس جمهورية أوزبكستان كما أعرب رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة عن تهانيه الحارة لرئيس جمهورية اوزبكستان السيد اسلام كريموف بمناسبة احتفال بلده بالعيد التاسع عشر للاستقلال. وجاء في برقية رئيس الجمهورية ''إن الاحتفال بالعيد التاسع عشر لاستقلال جمهورية اوزبكستان ليتيح لي فرصة طيبة لأتوجه إليكم باسم الجزائر شعبا وحكومة وباسمي الخاص بتهاني الحارة مشفوعة بأخلص تمنياتي بالصحة والسعادة لكم شخصيا وبالرقي والازدهار للشعب الاوزبكي الصديق''. ''إنها لمناسبة أغتنمها -يضيف الرئيس بوتفليقة في برقيته- لأعرب عن اغتباطي لجودة علاقات الصداقة والتعاون التي تجمع بلدينا ولأؤكد لكم عزمي على مواصلة العمل معكم على توثيقها بما يعود بالمنفعة على شعبينا''.