عاد رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة أمس إلى أرض الوطن قادما إليها من سرت الليبية بعد مشاركته في الدورة ال22 للقمة العربية. وبعث الرئيس بوتفليقة وهو يغادر ليبيا برقية شكر الى العقيد معمر القذافي قائد الثورة الليبية. وجاء في البرقية ''يسرني وأنا أغادر ليبيا وشعبها المضياف أن أتقدم إليكم باسم الوفد الجزائري وأصالة عن نفسي بجزيل الشكر مقرونا بمشاعر الود والتقدير لما لقيناه منكم من حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة خلال إقامتنا بين ظهرانيكم''. ويضيف الرئيس بوتفليقة في البرقية ''ويطيب لي أن انوه بالنتائج التي خلصت إليها قمتنا العربية مثمنا إسهامكم المشهود في معالجة القضايا التي تواجه أمتنا''. وتابع رئيس الجمهورية ''ولا يفوتني أن أشيد بالمستوى المتميز الذي بلغته العلاقات الأخوية القائمة بين بلدينا وشعبينا الشقيقين والتي ما فتئت تنمو وتزدهر بفضل ما يحدونا من إرادة مشتركة ومن حرص أكيد على تدعيمها وتعزيزها في كافة المجالات''. كما أعرب السيد عبد العزيز بوتفليقة أمس الأحد في برقية وجهها إلى الرئيس التونسي السيد زين العابدين بن علي عن يقينه من أن العلاقات الجزائرية-التونسية ستزداد ''قوة'' و''متانة''. وجاء في برقية الرئيس بوتفليقة: ''يسعدني وأنا أعبر مجددا المجال الجوي لبلدكم الشقيق عائدا إلى الجزائر أن أجدد لكم التحية الأخوية، داعيا المولى جلت قدرته أن يمن عليكم بموفور الصحة والهناء وعلى الشعب التونسي الشقيق بموصول التقدم والرخاء''. وأضاف رئيس الجمهورية: ''إنني كنت وسأظل كلي يقين من أن العلاقات الجزائرية التونسية ستزداد بدفع مشترك منا قوة ومتانة بما يعزز وشائج القربى بين شعبينا الشقيقين ويعود عليهما بالخير العميم''.