برمجت السلطات المحلية لبلدية باب الزوار العديد من المشاريع لتدعيم الدخول المدرسي بالتنسيق مع مديرية التربية للجزائر شرق حيث تتضمن العملية انجاز 17 ملعبا جواريا في مؤسسات التعليم الابتدائي لترقية الرياضة المدرسية، في حين سيتم تحسين ظروف التمدرس مستقبلا بتجسيد مشروع توسعة مدرسة اسماعيل يفصح (1) ب6 أقسام جديدة. وتندرج عملية انجاز 17 ملعبا جواريا من نوع ماتيكو في اطار تشجيع الرياضة المدرسية لدى تلاميذ الطور الابتدائي داخل المؤسسات التربوية وتفادي الاصابات المنجرة عن السقوط على أرضيات غير ملائمة لممارسة الرياضة وهو ما ستتيحه الملاعب الجديدة مستقبلا. وفي هذا السياق أكد مصدر من المجلس الشعبي البلدي لباب الزوار ل''المساء'' عن انطلاق الأشغال في 13 مدرسة عبر اقليم البلدية خلال سنة 2010 نتيجة لتوفرها على مساحات شاغرة لاحتضان هذه المرافق على مراحل بعد أن تم تخصيص 20 مليون دينار كميزانية أولية على أن يتم تسليمه في أقرب الآجال. ويضيف ذات المصدر أن المدارس الأربع المتبقية ستشملها العملية بعد استكمال المرافق الجديدة التي ستتدعم بها قريبا ويتعلق الأمر بمدرسة رمضان حمود بحي سوريكال ومدرسة طارق بن زياد بحي 5 جويلية حيث ستستفيد هاتان المؤسستان من انجاز مطعمين مدرسيين وهو ما سيمكن التلاميذ من الحصول على وجبات داخل المدرسة عوض رحلة الذهاب والإياب بالنسبة للقاطنين بالأحياء البعيدة عن مقر دراستهم، بالموازاة مع تعميم خدمات هذين المطعمين مستقبلا لكل من حي سوريكال وحي 5 جويلية مع العلم أن بلدية باب الزوار تتوفر على مطعم وحيد بمدرسة حي الجرف 4 الذي يوفر بدوره خدمات الاطعام بالمنطقة ليرتفع عدد المطاعم المدرسية الى 3 مرافق تغطي 28 ابتدائية حسب الاحتياجات الفعلية لكل مؤسسة تعليمية عبر أحياء البلدية. وفي نفس السياق شرعت السلطات المحلية في انجاز نمشروع توسعة مدرسة اسماعيل يفصح 1 من خلال انجاز 4 أقسام دراسية جديدة لتدعيم قدرة استيعاب المؤسسة وتخفيف الضغط على مختلف أقسامها التي يزداد عدد التلاميذ بها سنة بعد أخرى، بالإضافة الى الاستفادة من مشروع الملاعب الجوارية داخل الابتدائية مستقبلا، مع مراعاة المساحة الشاغرة لهذا الغرض بعد استكمال الأشغال، وهو ما ينطبق على المؤسسات التعليمية الأخرى المعنية بالأشغال والتي ستستفيد من هذا البرنامج خلال سنة .2011 وتجدر الإشارة إلى جاهزية بلدية باب الزوار مع موعد الدخول المدرسي يوم الأحد المقبل بعد استفادة المؤسسات التربوية من عملية ترميم واسعة شملت إصلاح النقائص بها وتدعيمها بالعتاد البيداغوجي الضروري حسب احتياجات كل مؤسسة كما تم اعتماد مشروع تزين محيط المدارس بناء على الطلب المقدم من طرف البلدية لدى مديرية الغابات لولاية الجزائر، حيث شملت العملية العديد من المدارس عبر أحياء 05 جويلية سوريكال والجرف، قصد اضفاء الطابع الجمالي وتقديم صورة نموذجية للمدرسة ومحيطها، حيث سيحرص المؤطرون على توعية وتحسيس التلاميذ بضرورة الاعتناء بالشجيرات وعدم اتلافها خاصة فيما يتعلق بالمساحات الخارجية المحيطة بالابتدائيات وهو ما ينطبق على المساحة الخارجية لمدرسة الجرف 1 التي تشكل مركز تجمع التلاميذ، حيث تندرج هذه العملية في سياق المنفعة العامة والمحافظة على المحيط.