ستدخل الجزائر منافسات الألعاب الإقليمية السابعة للأولمبياد الخاص لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، المقررة من 24 سبتمبر إلى 3 أكتوبر بدمشق (سوريا) والمتمثلة في كل من كرة السلة وتنس الطاولة والبادمنتون وألعاب القوى وكرة القدم داخل القاعة وكرة اليد والسباحة والهوكي داخل القاعة. وتشهد الدورة مشاركة ما يفوق 200 لاعب ولاعبة يمثلون 23 دولة عضوة في الأولمبياد الخاص لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وسيتبارى الرياضيون في 15 نوعا رياضيا تم اختياره من قبل المنظمين الذي حضروا أيضا برنامجا ثقافيا ثريا للضيوف. بالنسبة للمسؤول على الأولمبياد الخاص الجزائري وعضو المجلس الاستشاري للأولمبياد الخاص الدولي السيد رضوان شربال، فأكد أن المشاركة القوية للجزائر والأولى من نوعها، تؤكد المكانة المرموقة التي أصبحت الجزائر تحتلها في المنطقة ومساهمتها الفعالة والمجدية في تطوير الرياضة في مجال الاولمبياد الخاص. وفيما يخص الهدف المتوخى من المشاركة الجزائرية في الموعد، يضيف المتحدث قائلا: ''هذه الألعاب، الخاصة بالمعاقين ذهنيا، ستسمح للرياضيين والمؤطرين الجزائريين بتبادل الخبرات مع نظرائهم من الدول المشاركة وتجسيد على أرض الواقع فلسفة الأخوة والاندماج التي تتبناه حركة الاولمبياد الخاص الدولي، كما تهدف الألعاب إلى تعميم رياضة الأشخاص المعاقين ذهنيا وترقية ثقافة الصداقة وإعطاء فرصة للرياضي من أجل إظهار مؤهلاته ومواهبه في مختلف الرياضات''. للإشارة فإن المشاركة الجزائرية تخص فرق المراكز البيداغوجية لمختلف الولايات التي أخذت على عاتقها تكاليف السفر إلى دمشق بمساهمة بعض الرعاة والمساهمين.هذا وسينظم حفل رمزي يوم الأربعاء القادم (00:14سا) بقاعة الابيار (الجزائر) على شرف الوفد الرياضي الجزائري الذي سيتنقل إلى دمشق على دفعتين، الأولى يوم الخميس والثانية يوم 25 سبتمبر.