اختتمت أمس بالعاصمة القطرية الدوحة أشغال الندوة الوزارية حول ''جودة التعليم في الوطن العربي'' التي شارك فيها وزير التربية الوطنية السيد بو بكر بن بوزيد على رأس وفد هام من الخبراء بإصدار ''إعلان الدوحة'' تحت شعار ''من أجل تعليم جيد للجميع''. ودعا هذا الإعلان الصادر عن وزراء التربية العرب المشاركين في الندوة إلى العمل على توفير المدخلات ''عالية الجودة'' الملائمة والمتوافقة مع معايير الجودة من بنى تحتية ومباني ووسائط تعليمية وموارد بشرية. كما دعا الوزراء العرب إلى تحقيق تفاعل المتعلمين مع هذه المدخلات في بيئة مدرسية تدعمها سياسات هادفة ومناهج عصرية ووطنية وأساليب تعليمية ناجعة وأساليب تقويم داخلي فعالة لتحقيق بيئة تعليمية رفيعة الجودة محورها المتعلم. ومن بين المحاور التي تناولها إعلان الدوحة ضرورة تقييم دوري للعملية التعليمية بما يوفر معطيات موضوعية ومفيدة لكل الأطراف المعنية بالسياسة التربوية إلى جانب جعل الجودة محور الإصلاحات التربوية ومقصدها الأسمى والهدف الذي تطمح كل هذه الأطراف إلى تحقيقه. وتجدر الإشارة إلى أن السيد بن بوزيد قد ترأس خلال هذه الندوة أشغال الجلسة التي تناولت المحور الأول من المحاور الخمسة المبرمجة والذي خصص لدراسة التحديات التي يتعين مواجهتها لتحقيق الجودة المنشودة في التعليم.(وأج)