عرفت واردات الجزائر انخفاضا محسوسا بنسبة 14.8 بالمائة بحيث بلغت 9ر2 مليار دولار خلال شهر أوت 2010 مقابل 4ر3 ملايير دولار خلال نفس الفترة من سنة 2009 حسب الإحصاءات الأخيرة للجمارك الجزائرية. ويعود هذا الانخفاض إلى التخفيضات ''الهامة'' التي شهدها نوعان من المنتوجات وهما مواد التجهيزات (52ر62- بالمائة) التي انتقلت إلى 80ر1 مليار دولار في أوت 0102 مقابل 64ر1 مليار دولار خلال نفس الفترة من السنة الفارطة والمواد الاستهلاكية غير الغذائية (67ر52- بالمائة) بمجموع 094 مليون دولار مقابل 066 مليون. ومن بين أهم مواد التجهيزات المستوردة، شهد بعضها انخفاضا مس سيارات نقل الأشخاص والبضائع (2ر42- بالمائة) والجرافات (69ر02- بالمائة) والمضخات الهوائية (70ر71- بالمائة). أما فيما يخص مواد الاستهلاك غير الغذائية التي شهدت تراجعا بنحو 62 بالمائة فيتعلق الأمر بإطارات المطاط الجديدة (51ر07- المائة) وأجزاء ومستلزمات السيارات (83ر53- بالمائة) والثلاجات والمجمدات (35ر92 بالمائة) والمدفآت ذات مواقد (53ر02- بالمائة) والأدوية (04ر5- بالمائة) والسيارات السياحية (13ر2- بالمائة). وأوضحت إحصاءات المركز الوطني للإعلام الآلي والإحصاءات أن الواردات الجزائرية المتعلقة بالمنتوجات الغذائية والتجهيزات الموجهة لأداة الإنتاج سجلت ارتفاعا طفيفا على التوالي ب24ر5 بالمائة و27ر2 بالمائة. باستثناء الواردات من القهوة والشاي التي تراجعت ب16ر15 بالمائة شهدت كل المنتوجات الغذائية المستوردة خلال شهر أوت الفارط ارتفاعا خص أعلاه السكر والمواد السكرية (85ر75 بالمائة) والخضر الجافة (54ر54 بالمائة) والحليب ومشتقاته (79ر02 بالمائة) والحبوب والدقيق والفرينة (55ر81 بالمائة) واللحوم (51 بالمائة). وللتذكير سجلت فاتورة الواردات الجزائرية للمواد الغذائية انخفاضا بنسبة 88ر01بالمائة خلال السداسي الأول من سنة .0102 وقد شهدت ثلاث منتوجات من بين الستة الأساسية لمجموعة المنتوجات الغذائية ''انخفاضا كبيرا'' خلال الشهر الأول من السنة الجارية. يتعلق الأمر بالحبوب والدقيق والفرينة (31ر43 بالمائة) واللحوم (74ر72 بالمائة) والحليب ومشتقاته (37ر61 بالمائة). أما فيما يخص واردات المنتوجات الموجهة لأداة الإنتاج فبالرغم من ارتفاع بنسبة 27ر2 بالمائة خلال شهر أوت المنصرم شهدت ثلاث مجموعات رئيسية تراجعا. يتعلق الأمر بالقضبان الحديدية والفولاذية (46ر57- بالمائة) والبنايات وأجزاء البنايات (46ر33- بالمائة وأخيرا المقاطع الحديدية والفولاذية الخالصة (78ر21- بالمائة).