تسعى إدارة مولودية الجزائر في ظل الأزمة المالية الخانقة التي تمر بها، إلى طرق جميع الأبواب على أمل الاستفادة من مصادر تمويل جديدة، أبرزها وأهمها مؤسسة سوناطراك، مستغلة قدوم الوزير الجديد للطاقة والمناجم السيد يوسف يوسفي، الذي يكون قد ابدى استعداده لتقديم يد المساعدة لعميد الاندية الجزائرية. للإشارة، فإن المولودية كانت قد استفادت عند بداية تعاملها مع سوناطراك من مبلغ مالي يقدر ب 10 ملايير سنتيم ليصبح فيما بعد مثل باقي الأندية، حيث لم يستفد الفريق الموسم الماضي سوى من قيمة مالية تقدرب700 مليون سنتيم فقط من طرف هذه الشركة، هذه القضية أثارت حفيظة مسيري المولودية، الذين اعتبروا الشراكة بين فريقهم وبين الهيئة البترولية تاريخية، وعبروا في رسالة للوزير الجديد عن حاجتهم لأكثر من أي وقت مضى لدعم مالي قوي من سوناطراك، لا سيما ان زملاء دراق سيلعبون على اربع جبهات، هي البطولة، كأس الجمهورية، كأس رابطة أبطال إفريقيا وكأس رابطة أبطال اتحاد شمال افريقيا. ''المولودية تي في'' تعود قريبا ستعود الحصة الرياضية الخاصة بمولودية الجزائر ''المولودية تي في'' التي تبثها قناة ''نسمة تي في'' لتعرض من جديد قريبا. ويكون مسؤولو هذه القناة بصدد السعي من اجل حل المشكل الذي اعترض طريقهم الموسم الماضي والمتمثل في الاعتماد، حتى يتسنى لصحفييهم القيام بعملهم في أحسن الظروف. هل ينفذ ألان ميشال تهديداته؟ يبدو أن السؤال الذي أصبح يطرح نفسه خلال الساعات السابقة على مستوى محيط فريق مولودية الجزائر، هو هل سينفذ المسؤول الأول عن العارضة الفنية تهديداته بالتخلي عن منصبه عقب أول جولة من اول بطولة احترافية بعدما نفد صبره. وكان التقني الفرنسي قد أكد أكثر من مرة على انه لا يستطيع العمل في حال عدم وجود حل لمشكل مستحقاته المالية. للإشارة، فإن ذات المدرب كان قد غادر العميد الموسم الماضي في بداية المشوار لنفس الأسباب، التي تعددت هذه المرة، فإلى جانب بعض الأمور الإدارية لم يهضم ألان ميشال فكرة عدم تأهيل بعض اللاعبين على غرار كل من مويسي، يوسف سفيان ومبيلومباسي، فضلا عن التنظيم العشوائي لآخر تربص تحضيري بمدينه سوسة التونسية، وهي المعطيات التي جعلته يطير إلى فرنسا ويعود قبل مواجهة مولودية العلمة. معبرا عن عدم رضاه عن عملية تسيير نادي عريق كمولودية الجزائر. والسؤال الثاني الذي يطرح نفسه أيضا هو من سيقود الفريق في الخروب برسم ثاني جولة في حال ما نفذ المدرب ألان ميشال تهديداته. لكن الإدارة لا تريد ذلك، خاصة في ظل وعيها بالعمل الجبار الذي يقوم به هذا المدرب وبقدراته أيضا، لذلك تسعى جاهدة لحل هذا المشكل من جهة وتسوية جميع الأمور العالقة.