قطاع التكوين المهني يوفر 9939 منصبا بيداغوجيا بتخصصات جديدة يبدأ الدخول لقطاع التكوين المهني على مستوى ولاية تيبازة المرتقب يوم 17 أكتوبر بطاقة تقدر ب 9939 منصبا بيداغوجيا لجميع أنماط التكوين في شعب الحرف التقليدية بمختلف أنواعها، البناء والفلاحة، زراعة الأشجار المثمرة وميكانيك الآلات الفلاحية التي تم الفتح الجزئي لها بمركز مراد بحجوط العام الفارط بالإضافة الى خمسة تخصصات جديدة أضيفت هذا العام ككهرباء السيارات، إعلام آلي تخصص الشبكات والأنظمة المعلوماتية، عون مشتلة، استغلال أنظمة التزويد بالماء الشروب، يضاف إليها 3 فروع جديدة فتحت بالوسط الريفي لفائدة 90 متربصا في 3 اختصاصات ب 18 مؤسسة تكوينية موزعة عبر كامل إقليم الولاية. بالنسبة لعروض التكوين لهذا العام فقد قدر عدد المقاعد البيداغوجية الخاصة بالتكوين الإقامي ب 4248 مقعدا ب2100 مقعد جديد حيث تحتوي مؤسسات التكوين المترامية هنا وهناك بالولاية على 10 داخليات ب 702 سرير، منها 60 سريرا على مستوى المعهد الوطني المتخصص الوحيد بالولاية الواقع بحجوط و582 سريرا موزعة على 9 مراكز تكوينية: تيبازة ,120 شرشال 60 ,120 سريرا بكل من قوراية، الحطاطبة، بوركيكة، سيدي غيلاس، مراد، احمر العين و42 بمركز حجوط وعدد معتبر من نصف الداخليات التي تقدم 1800 وجبة في اليوم لفائدة المتربصين القاطنين بالمدن والولايات المجاورة، أما التكوين عن طريق التمهين فيحوي 4248 مقعدا في مختلف التخصصات بمختلف المراكز بالإضافة إلى الدروس المسائية المقدمة في الإعلام الآلي، المحاسبة، تربية النحل وزراعة الاشجار المثمرة التي تحوي 583 متربصا، تليها المرأة الماكثة في البيت التي استفادت من 1400 مقعدا تكويني جديد تضاف إلى 1288 متربصة بمختلف المراكز في تخصصات تتنوع بين الحلويات بأنواها، الخياطة، الطرز، التجميل والطبخ لمحاولة النهوض بالمرأة الماكثة في البيت وتعليمها أمورا تخصها وحدها كامرأة. ولتفعيل نشاط مراكز التكوين المهني بالولاية تقوم هذه الاخيرة بعدة نشاطات تهدف من خلالها الى التعريف بهذا القطاع وجذب أكبر عدد من المتربصين الجدد من أجل التحسيس بأهميته المعتبرة في توفير مهن حرفية مرتبطة بالمتطلبات السوسيواقتصادية للولاية من خلال تنشيط حصص إعلامية على أثير إذاعة تيبازة لنشر مختلف المعلومات المتعلقة بهذا القطاع، فتح مكاتب الاستقبال، الإعلام والتوجيه طوال موسم الاصطياف على مستوى كل مراكز التكوين من خلال نشر 3000 حقيبة إعلامية خلال موسم الاصطياف ترقبا للدخول الجديد عبر مختلف الأماكن العمومية التي يقصدها الشباب التي تتضمن كل برنامج القطاع وتكفله بجميع المتسربين من المؤسسات التربوية من خلال إيصالها إلى منازلهم والقيام بأبواب مفتوحة غير منقطعة بالقاعة متعددة الرياضات بتيبازة. كما تقوم مديرية التكوين هذا العام بالتكوين عن طريق التمهين بالتنسيق مع مختلف المديريات التي أعطت أهمية للمهن الحرفية، الرياضة والشباب خاصة منها البناء والأشغال العمومية من خلال عقد اتفاقيات شراكة مع قطاعات الفلاحة، مديريات المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، مديرية السكن والتجهيزات العمومية، الترقية والتسيير العقاري، مع مديرية الشباب والرياضة فيما يخص استصلاح العشب كما تقوم كذلك بالتكوين في وسط مؤسسات اعادة التربية عن طريق تكوين متوقع ب 70 متمهنا في 3 اختصاصات في المساحات الخضراء، البستنة، الطلاء والمبادئ الاولية في الاعلام الآلي، أما فيما يخص جديد هذا العام فمن المنتظر خلال دخول أكتوبر المقبل أن تستفيد 60 امرأة زاولن دراستهن تحت لواد جمعية اقرأ بمركز التكوين المهني في تخصصات الخياطة، الطرز والحلاقة. من جهة أخرى سيتم استلام مؤسسات تكوينية جديدة تفتح ابوابها لمتربصين جدد كمركزي التكوين المهني لمراد واحمر العين اللذين يحويان 300 منصب تكويني وداخلية ب 60 سريرا ومطعما بسعة 150 وجبة لليوم لكل منهما، ملحقة الدواودة بطاقة استقبال اضافية تقدر ب 150 منصب تكويني، انجاز مخبر على مستوى المعهد الوطني المتخصص بحجوط إضافة الى اقتناء العديد من التجهيزات كالتجهيزات التقنية البيداغوجية منها تجهيزات صيانة العتاد الفلاحي، عتاد الإعلام الآلي، تجهيزات الطلاء وزخرفة الحروف، مكتبات مجهزة بالإعلام الآلي وتهيزات المطبخ وكذا مختلف التجهيزات المدرسية وتأثيث الداخليات الجديدة ومن المنتظر ان تستفيد مختلف مؤسسات التكوين من مدفآت ومولدات كهربائية من اجل تحسين الظروف تحقيقا للفعالية البيداغوجية والتعليمية للمتربصين.