يتدعم قطاع التكوين والتعليم المهنيين مع الدخول المهني الجديد المرتقب في 17 أكتوبر القادم بتخصصين إثنين جديدين الأول يخص الحليب ومشتقاته ويستفيد منه ذوو المستوى الخامس حيث سيجري فتحه بمركز التكوين المهني عڤون مهاجي ببلدية قايد بلعربي وقد تم تعيين أستاذين مؤطرين في هذين التخصصين أحدهما حظي بتكوين في إيطاليا حول كيفية تشغيل واستعمال تجهيزات الحليب ومشتقاته التي تم جلبها ونصبها على مستوى المؤسسة التكوينية السابق ذكرها ،والتخصص الثاني يتعلق بالنقش على النحاس إذ تقرر فتح بمركز التكوين المهني الجديد بمصطفى بن ابراهيم علما وأن الأستاذ الذي سيتكفل بتلقين هذا التخصص للمتربصين تحصل هو الآخر على تكوين بنفس البلد الأجنبي،كما سيتدعم القطاع بتدشين مركز جديد التكوين المهني بمصطفي بن ابراهيم تبلغ طاقة استعابه النظرية 300 مقعد غير أنه سيقتصر في بداية انطلاقته على 90 متربصا في نمط التكوين الإقامي يزاولون تكوينهم في 3 تخصصات فقط ويتعلق الأمر بالنحاسيات والإعلام الآلي والخياطة والنسيج دون أن ننسى مجموعة أفراد ستلتحق في اطار نمط التكوين عن طريق التمهين علما وأن ذات المركز سيتعزز بتخصصين آخرين في ميكانيك صيانة العتاد الفلاحي وفي زراعة الأشجار المثمرة سيتم فتحهما في دورة فبراير المقبلة وفي حال تسلم مركز التكوين المهني لمصطفى بن ابراهيم التجهيزين المبرمجين في الحدادة الفنية وفي صيانة تجهيزات التبريد فإن عدد التخصصات به سيرتفع إلى 6 هذا واستنادا إلى الحاج قدور مسعودة مديرة التكوين المهني بالولاية فإن القطاع يعد العدة هذه الأيام بغية ضمان دخول مهني ناجح على كل المستويات وفي هذا الإطار تعرف عديد المرافق كدور الشباب والمكتبات وبيوت الشباب ومواقع أخرى عبر تراب الولاية تنظيم أيام مفتوحة على التكوين المهني من ذلك الأيام المفتوحة المقامة بمجسم القبة السماوية (مركز التوجيه السياحي) أين يجري عرض نماذج للمنتوجات التي أنتجها المتربصون في سائر التخصصات التي تشمل 18 شعبة من بناء وأشغال عمومية وحلاقة ونسيج وإلكترونيك وكهرباء سيارات وغيرها حيث تلاقي إهتمام الشبان الذين توافدوا عليها للإستفسار عن شروط وكيفية الإلتحاق بالمؤسسات التكوينية وتوضح ذات المسؤولة في هذا السياق بأن المؤسسات التكوينية ال 18 المنتشرة في ربوع الولاية تستعد لإستقبال 10712 متربص بينهم 9051 متربص جديد موزعين على 4329 في التكوين الإقامي و4314 في التكوين عن طريق التمهين و348 في التكوين عن طريق الدروس المسائية و401 في التكوين التعاقدي و480 في نمط التكوين المرأة الماكثة في البيت أما بشأن جانب التأطير البيداغوجي فقد أشارت إلى وجود 388 مكون وبالرغم من المتاعب المالية التي استفادت منها المؤسسات التكوينية هذا العام وعددها 16 منصبا إلا أن القطاع لا زال في حاجة ماسة إلى مناصب مالية إضافية لسد النقص المسجل والاستغناء عن توظيف مؤطرين من هنا وهناك منتهية في الأخير بلفت انتباهنا إلى وجود ملحقة جديدة ستفتح أبوابها مع هذا الدخول بدائرة سيدي علي بن يوب على أن تحظى بترقية إلى مركز تكوين مهني قريب شأنها في ذلك شأن العديد من الملحقات.