أعلنت وزارة التربية الوطنية، امس، أن عملية التسجيل لامتحان شهادة البكالوريا 2011 عن طريق استعمال شبكة الانترنت تبقى ''اختيارية'' بالنسبة لجميع التلاميذ على أن يدخل الاجراء ''تدريجيا'' في تقاليد العملية، وصولا إلى التخلي النهائي عن العمل بالطرق القديمة للتسجيل في هذا الامتحان وغيره. وأوضح بيان لوزارة التربية الوطنية أنه على جميع التلاميذ أن يعلموا بأن عملية استعمال الانترنت للتسجيل في امتحان البكالوريا لهذه السنة تبقى اختيارية ''حيث يمكن للمترشح أن يسجل نفسه وفق الاجراءات العادية المعمول بها سابقا، كما أنه بإمكانه التسجيل عبر الانترنت''. للاشارة فقد بادر الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات في اطار عصرنة العمليات التربوية والادارية لقطاع التربية وإدخال تكنولوجيات الاعلام والاتصال في مختلف العمليات، بإرساء كيفيات جديدة ابتداء من هذه السنة للتسجيل في امتحان شهادة البكالوريا تعتمد على استعمال شبكة الانترنت. وبخصوص المترشحين الراغبين في التسجيل عن طريق الانترنت، أفاد البيان بأنه يتعين على مدير الثانوية اعلام هؤلاء بتفاصيل العملية وتقديم التوضيحات الضرورية واللازمة مع شرح كيفية القيام بذلك في كل المراحل وبشكل سليم. وفي اطار التحضير لامتحان شهادة البكالوريا للتعليم الثانوي العام والتكنولوجي لدورة جوان 2011 ذكر المصدر، بأنه تقرر الابقاء على نفس الاجراءات والتدابير التنظيمية والتربوية المعتمدة في السنة الدراسية الماضية. ويتمثل الامر في اعتماد موضوعين اثنين للاختبار الواحد في كل مادة من مواد الشعبة في امتحان البكالوريا، حيث يختار المترشح موضعا واحدا قصد مساعدته وإعطائه فرصة تمكنه من انتقاء الموضوع المناسب. كما يبقى ساري المفعول الاجراء الخاص بإضافة 30 دقيقة للتوقيت المخصص لكل اختبار في الامتحان لتمكين المترشح من قراءة متأنية للموضوع وفهم العناصر الاساسية الواردة فيه قبل الشروع في الاجابة. وفيما يتعلق بالوضعية الادماجية أكدت وزارة التربية الوطنية بأن هذه الوضعية لن تطبق في دورة جوان 2011 ويبقى الحال على ما كان عليه في الدورة السابقة. وفي هذا السياق؛ شددت الوزارة على ان رؤساء المؤسسات التربوية سواء كان التسجيل بالطريقة العادية او عن طريق الانترنت ''ملزمون بتقيدم يد العون والمساعدة للمترشحين لتسجيل أنفسهم في ظروف تنظيمية محكمة''. (و.ا)