حجزت مصالح الدرك الوطني على الحدود الغربية بإقليم تابلبالة بولاية بشار 20 قنطارا و39 كيلوغراما من الكيف المعالج كانت مخبأة بأحكام وسط الأحراش بالمنطقة، في الوقت الذي تمكنت فيه فصيلة الأبحاث لأعوان الدرك بولاية البليدة صباح أمس من توقيف شخصين وبحوزتهما 15 كيلوغراما من الكيف المعالج بمنطقة زرالدة، وبمنطقة مغنية أوقف بداية الأسبوع الجاري مهرب وبحوزته 1300حقنة مخدرة تستعمل لإعداد العمليات الجراحية و237 مترا من خيط الجراحة· كشفت مصادر من مصالح الدرك ل "المساء" أمس عن حجز أعوانها في اقل من 24 ساعة 20 قنطارا و54 كيلوغراما من الكيف المعالج كان موجها للسوق المحلية، وحسب حيثيات القضايا المعالجة فإن القضية الأولى تعود الى ليلة الأحد الى الاثنين الفارط، حيث تمكن حرس الحدود بولاية بشار من إجهاض أكبر عملية تهريب عبر الحدود الجنوبية الغربية بعد اكتشافهم خلال دورية عادية بمنطقة تابلبالة كمية كبيرة من للمخدرات وهي مخبئة بإحكام وسط الأحراش، وحسب التحقيقات الأولية فإن البضاعة كانت موجهة للسوق المحلية بعد أن تمكنت شبكات التهريب من تمريرها عبر الحدود قبل أن تلجأ الى إخفائها الى غاية دراسة سبل نقلها إلى مخابئ أخرى· وقد فتحت مصالح الدرك بالولاية تحقيقا معمقا لتوقيف المهربين، في الوقت الذي اعتبر الحجز الأول من نوعه منذ بداية السنة بالنظر الى الكمية التي وجدت في مكان واحد علما أن ولاية بشار معروفة بنشاط عدة شبكات تهريب وترويج المخدرات بحكم قربها من الحدود الغربية، في حين تعود القضية الثانية حسب مصادرنا إلى صباح أمس على الساعة ثانية صباحا حيث وبناء على معلومات تمكن أفراد فصيلة الأبحاث للدرك الوطني بولاية البليدة من توقيف شخصين كانا على متن سيارتين بمنطقة زرالدة وبحوزتهما 15 كيلوغراما من الكيف المعالج· أما قضية التهريب الثانية، فتعود الى بداية الأسبوع الجاري، حيث أوقفت فرق الدرك الوطني لمدينة مغنية شخصا على متن سيارة من نوع "بيجو 504 " وبحوزته 1300 حقنة مخدرة تستعمل في العمليات الجراحية و237 مترا من خيط الجراحة كانت موجهة للتهريب نحو الحدود الغربية، وهو ما دفع بمصالح الدرك الى فتح تحقيق في القضية علما أن الأمر يتعلق بمستلزمات طبية· ويذكر أن فصيلة الأبحاث لمصالح الدرك الوطني عالجت 2557 قضية ترويج واستهلاك المخدرات سنة 2007 وهو ما مثل نسبة 26 بالمائة من مجمل القضايا المعالجة في الجريمة المنظمة وهو ما سمح بتوقيف 4047 شخصا أودع منهم الحبس 3184 متهما 58 بالمائة منهم تقل أعمارهم عن 30 سنة، واحتلت ولاية وهران صدارة ترتيب الولايات حيث سجل بها أكبر عدد من القضايا ب (326) قضية تليها ولاية الجزائر ب 216 قضية ثم ورقلة ب 155 قضية·