حجزت فجر أول أمس وحدات حرس الحدود للدرك الوطني بوادي رتايمة ولاية بشار، حوالي 43 قنطارا و59 كيلوغراما من الكيف المعالج إضافة إلى مسدس رشاش ''كلاشينكوف'' و26 خرطوشة وهاتفين نقالين ''ثريا''. تمكنت وحدات حرس الحدود فجر أول أمس في حدود الساعة الرابعة والنصف من إحباط أكبر عملية لعبور المخدرات عبر الصحراء الجزائرية، وذلك خلال كمين نصبته الوحدات على مستوى المنطقة الحدودية ''النبش'' المتاخمة للحدود المغربية، على إثر نجاح شبكات المتاجرة في المخدرات من إدخال كميات معتبرة من الحدود الغربية. وأوضح بيان لخلية الاتصال بقيادة الدرك الوطني أمس، أن حرس الحدود أطلقوا النار باتجاه قافلة تجار مخدرات بعد رفضهم الانصياع لأوامر وحدات حرس الحدود بالتوقف، وأثناء هذه العملية نجح عناصر الدرك في تعطيل سيارتين، ليلوذ أفراد الشبكة الإجرامية بالفرار على متن السيارة الثالثة. وعقب نهاية العملية وتفتيش السيارات الثلاث المعطلة، تم العثور وحجز بداخلها على 43 قنطارا و59 كيلوغراما من الكيف، مسدس رشاش من نوع ''كلاشينكوف'' و26 عيارا ناريا إلى جانب هاتفين نقالين من نوع ''ثريا''. وتجدر الإشارة إلى أن آخر عملية نفذتها عناصر حرس الحدود بحاسي زغدو بولاية بشار كانت بتاريخ 3 ديسمبر وتمكنت من حجز 26 قنطار و31 كيلوغراما من الكيف، وبعد مرور حوالي يومين فقط حجزت وحدات حرس الحدود بحاسي خبي ولاية تندوف، صباح أمس 15 قنطارا و40 كيلوغراما.